• English
  • Deutsch
  • Français

الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

  • English
  • Deutsch
  • Français

توطئة سياسية – ابريل 2021

  1. على ربوع اليمن السعيد بمساحته الكلية تتجاوز ال (500.000 كم2) وجزره المتناثرة في البحار، يتعرض اليمن لاعتداءات يومية من قبل تحالف الحرب على اليمن بقيادة أمريكا والسعودية وبريطانيا والإمارات بالغارات الجوية؛ أو بانتهاك السيادة عبر التواجد المباشر على الأرض في المناطق التي لم تتحرر بعد، يصاحب ذلك حصار مطبق على العشرات من الملايين بحراً وبراً وجواً، مما أدى لتفاقم الحالة الإنسانية واضحت هي الاسواء في العالم بحسب تقارير الامم المتحدة.. حصار لكل سبل الحياة وبالتركيز على الوقود المشغل لكافة مناحي الحياة والمشافي وغير ذلك.
  2. كل هذا يتم عبر البارجات الامريكية والبريطانية وبمشاركة مدفوعة الاجر سعودياً من غيرها من الدول الغربية حتى أضحى الشعب اليمني يلاحقه الموت إما بغارة جوية أو بسبب الحصار المشدد على كل شيء، وهذا كله أمام مرأى ومسمع من الأمم المتحدة ومؤسساتها دون أن يحرك لهم ساكن بسبب الذهب الأسود ( البترول ) الذي يقبضونه من السعودية والإمارات ثمناً لهذا السكوت و التواطؤ اللاإنساني واللاأخلاقي واللاقانوني تجاه شعب أعزل نهض ذات يوم في ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م عاشقاً لعودة سيادته واستقلاله وكرامته المنهكة من قبل تلك الدول المتصدرة للحرب عليه ، آملًا أن ينسج مع جميع الدول علاقة دولية متكافئة تقوم على احترام مواثيق الأمم المتحدة المحرمة للتدخل في شئون الأخرين.
  3. ويقابل هذا السكوت المخزي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ضجيج مدفوع الثمن أيضاً ومكسوا برداء إنساني تجاه أي مدينة أو بقعة يتم العمل على تطهيرها من عباءة القهر والذل والاحتلال وعربدة الإرهاب المصنوع في المناطق غير المحررة، وقد ظهر ذلك جلياً في معركة حكومة صنعاء جيشاً ولجاناً شعبية وقبائل للانتهاء من تحرير محافظة مأرب التي تحولت إلى وكر لمقرات الجماعات الإرهابية المحمية بمعسكرات وطائرات تلك الدول.
  4. وضجيج هذا المجتمع الدولي غير الأخلاقي المتغاضي عن عشرات الالاف من ضحايا الغارات والحصار على كل الشعب اليمني إنما يهدف لإعاقة تحرير الأرض كل الارض من أي تواجد خارجي يعمل باستمرار على رعاية الجماعات الارهابية التي يتم ملاحقتها وتطهير اليمن منها من قبل حكومة صنعاء.

Close