قرية سنبان في محافظة ذمار كانت على موعد مع الفرح أهالي القرية يحتفلون بعرس ثلاثة شبان وثلاث فتيات من خيرة شباب القرية لطالما حلموا بهذه اللحظة
لكن طائرات التحالف السعودي كان لها رأي آخر وحولت هذا الفرح الى عزاء ومأساة كبيرة حيث قامت بقصف المنزل الذي كان يقام فيه العرس خمسين ضيفاً من أهالي العروسين، جلهم من النساء والأطفال حتى والديَّ العرسان لقيا حتفهم في هذا القصف،
يحكي العريس ايمن السنباني الناجي اللحظات المفجعة قبل قصف الطيران منزلهم، ويقول: أدخلت عروستي الى غرفتها بالدور الاول من المنزل بينما اشقائي العرسان وزوجاتهم بالدور الثاني، وكان المنزل مكتظ بالنساء التي لديها صلة بنا وبالثلاث العروسات، ومن ضمنها غرفتي التي كانت مكتظة نساء منهن والده العروسة وشقيقاتها وبنات اعمامها وسيخرجين بعد دقائق، تركت لهن الغرفة وخرجت حوش المنزل اتصل لصديق اكلمه ان الزواجه حلوة قوي وفرحة العمر.
وفجأة ارتفعت من الارض الى الجو ورأيت احجار منزلنا تتطاير بالجو وبعدها فقدت الوعي لأصحوا بعد يوم ويخبروني أن كل من كان في المنزل مات كانوا عشرات من النساء والأطفال.
فقد قصف الطيران منزلنا وهنا في هذه الغرفة المدمرة جلست زوجتي التي ماتت ولم اعرفها، مات والدي ووالدتي وكافة اخواني والكثير من اقاربي
“لازلت مصدوم لليوم وسأظل مصدوم حتى اخر يوم من عمري.”