• English
  • Deutsch
  • Français

الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

  • English
  • Deutsch
  • Français

عبدالملك السنباني… أحد ضحايا إغلاق مطار صنعاء! – سبتمبر2021

عاد عبدالملك من غربته في أمريكا إلى وطنه اليمن بعد طول غياب استمرت اكثر من عشر سنوات عبر مطار عدن، رجع وكله شوق ولهفة بلقاء أهله بمديرية عنس بمحافظة ذمار، واضطر عبدالملك السنباني وغيره من المغتربين في مختلف دول العالم العودة عبر مطار عدن الذي يدار من قبل دول الاحتلال الامريكي السعودي، ولم يستطيع الكثير من المغتربين العودة خوفا من أن يصيبهم ما أصاب عبدالملك. وحتى المواطنون في الداخل ممن يعانون من أمراض مزمنة لم يتمكنوا من السفر عبر مطار صنعاء الذي فرضت عليه دول تحالف الحرب على اليمن الإغلاق منذ اغسطس 2016م، ففرض على المغتربين والمرضى السفر عبر مطار عدن أو مطار سيئون.

وعند وصول عبدالملك إلى مطار عدن استقل سيارة من ساحة مطار عدن للسفر براً للوصول إلى قريته التي تتواجد فيها اسرته المنتظرين له بكل شوق ولهفة ، وأثناء ما كان في السيارة وفي نقطة تفتيش لقوات اللواء التاسع صاعقة المدعومة من دول تحالف الحرب على اليمن في منطقة طور الباحة – محافظة لحج – والتي قامت بابتزازه وتهديده بتسليمهم ما لديه من مبالغ ماليه لكنه رفض ذلك ، إلا انهم قاموا باختطافه ، واعتقاله واتهامه بأنه قيادي حوثي ، ومارست في حقه التعذيب بمختلف أشكاله وأنواعه حتى الوفاة، وقد وجد المواطنين جثة عبدالملك وعليها ثلاث طلقات من الخلف ويديه مقيدة للخلف ، ولم تكتف تلك الذئاب البشرية عند ذاك الحد ، بل عمدت إلى نهب ما لديه من أموال ومقتنيات شخصية.

تفاجأت أسرته ووالدته وجميع أصدقائه في الداخل والخارج خاصة في أمريكا وجميع المغتربين بمقتل عبدالملك السنباني بهذه الوحشية التي صدمتهم وخاف الكثير من المغتربين والطلاب العودة عبر مطار عدن، خاصة وأنه تعرض أيضا أربعة من الشباب الدارسين في ماليزيا للاعتقال والخطف والاخفاء القسري ولم يعلم مصيرهم إلا بعد عدة أشهر.

هذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي مورست في حق المسافرين والمغتربين من مطار عدن نشرت غضب واسع لديهم وطالبوا بضرورة فتح مطار صنعاء.

وكان لسان حال المغتربين والمسافرين من وإلى اليمن يهدفون أمام الأمم المتحدة قائلين:

“أوقفوا حصار مطار صنعاء الدولي، افتحوا مطار صنعاء… نريد أن نزور اليمن عبر مطار صنعاء وليس عبر مطار الموت “

 

Close