• English
  • Deutsch
  • Français

الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

  • English
  • Deutsch
  • Français
جرائم السعودية بحق المهاجرين

(رحلة الشقاء!) – يونيو 2022

يضطر المغتربون للاقتراض، أو بيع قطعة أرض أو ماشية مقابل تكاليف سفرهم إلى السعودية وهناك من يقوم برهن أملاكه حتى يستطيع السفر الى السعودية وفي مخيلتهم انهم سيعودون ولديهم الاموال التي تغير واقع حياتهم التي يعيشونها خاصة في ظل عدوان وحصار خانق استمر لأكثر من ثمان سنوات على الشعب اليمني الذي اصبح في وضع انساني كارثي.

عبدالله حسن سعيد ورفيقه محمد البعداني مغتربين يمنيان قررا الهرب من الشقا والفقر الذي يعيشه اليمنيين في بلدهم غير ان الشقا الذي هربا منه وجدوه أمامهم عند الحدود السعودية بأبشع صورة لقد دخلوا يبحثون عن عمل في السعودية، التقفهم حرس الحدود السعودي واحتجزوهم في غرفة ضيقة، كان عددهم يقارب 40 شخص.

بدأوا بتعذيبهم، رشو الماء عليهم بكثرة حتى غطى ارجلهم.

ثم اوصلوا التيار الكهربائي ورموا أسلاك الكهرباء في الماء الذي غطى ارجل المحتجزين، صعق كل من كان في الغرفة الضيقة مات اكثرهم صعقا بالكهرباء.

اشتوى بعضهم واحترقت اجسادهم.

نجى القليل وكانوا من الجنسية الافريقية وحملوا الجثث المتفحمة منها 7 يمنيين ووصلوا الى المستشفى الجمهوري بصعده، والبعض ممن حاول الهرب لم يحالفه الحظ تم قتله من قبل حرس الحدود السعودي رمياً بالرصاص.

لم يتمكن من النجاة سوى شخصين يمنيين احدهما لحق به الجنود وقتلوه والاخر وصل الى منطقة الرقو وهو الناجي الوحيد.

بعد المجزرة الشنيعة التي ارتكبها جنود الحدود السعودي قام الجنود بحمل الجثث فوق شاحنة ورميها في الوادي وحمل المهاجرون الافارقة من الناجين من المجزرة جثث عدد سبعة من اليمنين الى المستشفى الجمهوري. في صعده، اسر ضحايا هذه المجزرة يحملون الأمم المتحد والمنظمات الحقوقية مسؤولية ذلك ويطالبونها في إجراء التحقيق وتقديم مرتكبيها للمحاكمة.

 

Close