- في اليوم الثاني من شهر يوليو 2022م تكون انتهت هذه الحرب على اليمن المعلنة من قبل الامم المتحدة بعد موافقة الدول المعتدية على اليمن وحكومة صنعاء ، إلا أن الهدنة قدمت دليلاً إضافياً على استهتار دول الحرب على اليمن بقيادة أمريكا والسعودية بقرارات المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي تبنت الهدنة ، حيث تملصت هده الدول من التزاماتها ذات الطابع الإنساني البحت، بالسماح لمطار صنعاء الدولي بتشغيل رحلتين كل اسبوع إلى مطاري القاهرة وعمان بعد أن تم إغلاقه دون سبب يذكر لمزيد من معاناة الشعب اليمني وزيادة في وفياته بسبب الامراض المزمنة والمنتشرة .
- وها هي الهدنة تنتهي ولم يسمح إلا لرحلة لطائره واحدة للذهاب إلى القاهرة بدلاً من عشر رحلات كانت مقررة وايضاً لرحلتين إلى الأردن بدلاً من عشر، وما زالت قرصنة تلك الدول مستمرة على سفن النفط ومشتقاته من قبل البوارج الأمريكية وبدفع مادي من السعودية رغم حصول تلك السفن على تصاريح من الأمم المتحدة بعد تفتيشها ولم يسمح للعدد المقرر بحسب الهدنة كاملاً بالدخول (عدد 18سفينة) رغم علم هذه الدول أن المؤسسات الطبية والحياة المدنية هي المتضرر الوحيد من هذا الحصار بحسب تقارير الامم المتحدة.
- ومع كل ذلك التعنت في الاستجابة الفعلية لتنفيذ الهدنة تقدمت الامم المتحدة بطلب تمديدها لشهرين اضافيين وقبلت حكومة صنعاء بذلك أملاً في إعطاء فسحة لجهود الامم المتحدة في تثبيت الهدنة كمقدمة ضرورية للجلوس على طاولة المفاوضات المتعلقة بتحقيق السلام الذي تعالت الأصوات الاممية والحقوقية بعد تزايد الجرائم ضد الشعب اليمني وتعثر الانتصار على إرادة الشعب الذي أصر على تحقيق سيادته وكرامته بعيداً عن وصاية سفارات دول الحرب على اليمن.
