- ما زالت أكذوبة الحرب على الارهاب يتجلى زيفها في اليمن من قبل دول لطالما خدعت شعوبها والعالم بذلك وتمثل رأس حربة في تحالف الحرب على اليمن وعلى رأسها امريكا وبريطانيا.
- فبعد الحقائق الموثقة في معركة الشعب بالانتصار على قوى الحرب ومرتزقتهم في محافظة الجوف قبل بضعه أشهر والتي وثقت كاميرا التلفزيونات بما فيها الـ (BBC) البريطانية التواجد الكثيف لعناصر القاعدة وداعش وهم جنباً الى جنب مع جيوش تلك الدول.
- ويتكرر ذلك المشهد في معركة اليوم بالانتصار مرة أخرى في محافظة البيضاء وبمناطقها الشاسعة والجبلية والتي رأى الشعب اليمني وأذهل من تبقى من المغفلين حجم التواجد و التكامل والتعاون بين معسكرات دول تحالف الحرب برعاية وحماية ودعم امريكي بريطاني والتي تضم بكل وضوح دون مواربة جماعات مدججة بالسلاح ترفع شعار القاعدة على مرأى ومسمع من القوى التي تتغنى بتفانيها في قتال الارهاب ،وكل هذا الدعم على الرغم من المعاناة والبشاعة التي ارتكبتها تلك الجماعات بحق ابناء محافظة البيضاء قبل تحريرها ولذا كان ابناء تلك المحافظة على قلب رجل واحد في مقارعة تلك الجماعات جنباً إلى جنب مع جيش حكومة صنعاء ولجانه الشعبية الا في القليل ممن باعوا انفسهم للمال السعودي والإماراتي.
- وكما هو في كل معارك النضال والتحرر من المعتديين على تراب اليمن في كل ربوع السعيدة تتغلب الإرادة الشعبية اليمنية على قوى الحرب في معركة البيضاء التي كانت فاصلة وحاسمة وكاشفة اكثر من اي وقت مضى لحقيقة الدعم الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي للقاعدة وداعش في اليمن ليتم نقل من نجى منهم إلى معسكرات تلك الدول المتواجدة فيما تبقى لديهم من تواجد على أرض مارب الحبيبة أرض العزة والكرامة الضاربة في التاريخ.
- تستعين دول تحالف الحرب على اليمن وما تسمى بحكومة الشرعية بالتنظيمات الإرهابية في زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية المحتلة من خلال اللواء /173 التابع لدول تحالف الحرب على اليمن الذي استعان بمجاميع من التكفيرين وعناصر من تنظيم القاعدة الإرهابية ودعمهم بمختلف المواد اللوجستية العسكرية والمالية، لمواجهة أبناء الجيش واللجان الشعبية -التابعين لحكومة الانقاذ الوطني – في جبل مالح في ناطع بمحافظة البيضاء.
- لقي مجموعة من الجماعات المسلحة الارهابية المدعومة من قبل دول تحالف الحرب على اليمن مصرعهم خلال هذا الشهر بينهم ما يسمى أمير تنظيم القاعدة في ولاية بيحان بمحافظة شبوة، أثناء مشاركتهم في القتال ضمن صفوف قوات محور بيحان أسفل عقبة القنذع الاستراتيجية.
- ولكن ابناء المحافظة والشعب اليمني العزيز من حولهم وبدعم واسناد جيشة ولجانه الشعبية لهم بالمرصاد وستلحقهم الهزيمة كما لحقت بهم سابقاً في البيضاء والجوف ونهم يصاحبها هزيمة سياسية واخلاقية وعار يلاحق القيادة الأمريكية والبريطانية التي تنفق اموال دافعي الضرائب من المواطنين الشرفاء في دولها لتنفقها في دعم جماعات ارهابية اجرامية لتقاتل ابناء الشعب اليمني العزيز الذي ينشد فقط الحرية والاستقلال والكرامة.
