- مع استمرار الكارثة الانسانية الناتجة عن حرب وحصار ظالم استهدف شعب بأكمله (30) مليون تحت ذريعة عودة حكومة فنادق الرياض التي لا يوجد لها موطئ قدم ولا مستند دستوري ولا امتداد شعبي في اي مدينة يمنية يمكنها الاستقرار فيها.
- كل هذا وعيون المجتمع الدولي ترقب ذلك بصمت وتواطئ بل وبعض الدول تشارك بأساطيلها في هذه الحرب، والحصار رغم عدم قانونيته ولا إنسانيته الحرب ولا مبرر لها غير كسب المزيد من الذهب الاسود (النفط) الذي تمنحه السعودية والإمارات لتلك الدول بالرغم من ادعاءاتها المكشوفة ورفعها للشعارات الانسانية وحقوق الانسان وإذا بتلك الدول تتصدر المشاركة الفاعلة بالسلاح والدعم اللوجستي لهذه الحرب الظالمة وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا.
- ورغم الأوجاع والمآسي التي أحدثتها أسلحة تلك الدول في كل مدينة وقرية وبيت على ربوع اليمن السعيد إلا انها أحدثت صدمة إيجابية توعوية حصنت الشعب من ادعاءات الإنسانية ومكارم الاخلاق والحرية التي تغنت بها تلك الدول وغزت باسمها عقول وأفئدة قليلي البصيرة والحكمة.
- إن آهات مئات الالاف من الشهداء؛ أطفالاً ونساءً في المدارس والمساجد والطرقات صنعت في ذاكرة الشعب أهمية ومعني التضحية من أجل الاستقلال والسيادة. في المقابل سيحمل الشعب اليمني والتاريخ كل الاجلال والتقدير والمحبة للأحرار والشرفاء في العالم الذين عملوا وما زالوا بكل ما يستطيعوا لمواجهة تخاذل حكوماتهم بالكلمة والموقف.
- ومازال الشعب يأمل منهم المزيد في سبيل الحرية والكرامة وسيادة المبادئ الدولية العادلة، والموعد قريباً جداً للاحتفال معهم بيوم النصر العظيم.