• English
  • Deutsch
  • Français

الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

  • English
  • Deutsch
  • Français

توطئة سياسية – فبراير 2021

مع ارتفاع الأصوات الدولية التي تنادي بوقف الحرب على اليمن والمنسجمة مع المواقف (وإن اعلاميا) الصادرة عن الإدارة الامريكية الجديدة، المتزامنة بعكس ذلك في الواقع الميداني حيث تزداد ضراوة الحرب وتتضاعف عدد الغارات الجوية التي تستهدف المدن اليمنية مع تشديد الحصار على الشعب اليمني براً وبحراً وجواً بمساعدة ومشاركة مباشرة من القوات الامريكية والأوروبية التي يتظاهر زعمائها السياسيون برغبتهم في وقف هذا الحرب.

وبرغم أنين المرضى في المستشفيات وأوجاع المدنيين في كافة المرافق المدنية الذين يعانون من انعدام المشتقات النفطية وتعاظم حالات الوفاة الناتجة عن هذا الحصار الغاشم واللاإنساني واللاقانوني الذي وصفته جميع المنظمات الأممية الحقوقية المحايدة بالكارثة الانسانية الذي تسبب فيه هذا الحصار بدون تحقيق أي ميزة عسكرية لدول الحرب على اليمن.

وبدلاً من أن يلمس الشعب اليمني خطوات ايجابية في طريق الحلول السلمية تنسجم مع ما يصدر اعلامياً من القوي الدولية في هذا الشأن يجد الشعب أمامه حقائق ماثلة دامغة توكد نية تلك الدول في استمرار دعم السعودية والإمارات بكل ما تملكه ( لوجستياً- وعدة -وعتاد) حتى تستمر الحرب على الشعب اليمني العزيز المظلوم ، وآخر ذلك ما كشفه جهاز الأمن والمخابرات من حقائق موثقة بالصوت والصورة لشبكة (عالية التدريب والمستوى) تعمل مباشرة مع جهاز الاستخبارات البريطانية للمشاركة المباشرة في دعم عمليات القصف الجوي الذي طال معظم مقدرات وإمكانيات الشعب اليمني المدنية وقتل الألاف من الابرياء بحسب تقارير منظمات الأمم المتحدة ومنظمات دولية غير حكومية ،ومنها ما جاء في تقارير فريق الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين التابع لمجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان المعنى باليمن.

فهل آن الاوان لهذا التناقض بين الأقوال والأفعال أن يقف، وأن تتحد الجهود الفاعلة الحقيقية لوقف هذ الحرب العبثية على الشعب اليمني العزيز.

مزيدا من التفاصيل تجدونه على هذا الرابط: https://youtube.com/channel/UCmrz5-8TccNPzBQILkDvePw

Close