• English
  • Deutsch
  • Français

الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

  • English
  • Deutsch
  • Français

توطئة سياسية – سبتمبر 2022

  1. مع احتدام الحرب الروسية الاوكرانية ينكشف اكثر فاكثر حجم ازدواجية المعايير لدى امريكا والكثير من الدول الغربية بمقارنة تلك المواقف تجاه ما يجري ضد اليمن من عدوان وحصار ظالم غير مبرر ومخالف للقانون الدولي ومواثيق وقرارات الامم المتحدة.
  2. ففي الوقت الذي قامت امريكا وحلفائها من الدول الغربية بكل مؤسساتها السياسية والاقتصادية والعسكرية دفاعا عن اوكرانيا بدعوى انها تتعرض لغزو مخالف للأعراف والقوانين الدولية التي تجرم استخدام القوة في حل المنازعات الدولية وتلزم احترام الدولة لاستقلال وسيادة الدول.
  3. بالوقت ذاته تدعم وتتزعم حربا لا اخلاقية ولا قانونية ولا انسانية على الشعب اليمني العزيز وتفرض عليه حصارا خانقا برا وبحرا وجوا ادت بحسب تقارير اممية لوفاة الالاف من الاطفال والنساء وذلك طمعا في مال السعودية والامارات، وعندما حرصت حكومة صنعاء لدواع انسانية على الاستجابة للوساطة الدولية بإعلان هدنة تم تمديدها حتى قاربت الستة الاشهر تدفع امريكا مع رباعية الحرب بريطانيا والسعودية والامارات لعدم تنفيذ استحقاقات الهدنة الانسانية المتعلقة برفع الحصار على مطار صنعاء وميناء الحديدة ودفع مرتبات موظفي الدولة وفق كشوفات 2014 م أي ما قبل تولي انصار الله مسؤولية الحكم مع شركائهم الوطنيين في حكومة صنعاء ،، وتعمل على تحويل الهدنة الى سجن جماعي يموت الشعب خلاله جوعًا بدلا من الموت قصفا ،، وكأن الموت للشعب اليمني العزيز اضحى قدرا وخيارا لا مناص منه ،، متجاهلين الواقع الميداني العسكري الذي تمكن الشعب اليمني هزيمة تحالف الحرب عليه وسيطرة حكومة صنعاء على اماكن تواجد اكثر من ثلاثة ارباع الشعب اليمني والقدرات العسكرية المتنامية والارادة الصلبة والحكيمة للقيادة الثورية والسياسية التي تضع مصلحة وكرامة وعزة الشعب فوق كل اعتبار .
  4. آن الاوان للأصوات الدولية الشريفة في كل انحاء العالم ان تقول لرباعية الحرب على اليمن (امريكا، بريطانيا، السعودية، الامارات) كفى، وان الشعب اليمني قد انتصر لحريته وسيادته بأنهار من الدماء الزكية ولن يتم العودة ثانية لوصاية اي دولة خارجية غربية كانت أم شرقية.

Close