- جنوحاً للسلم وأملاً في تخفيف الأوجاع الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني بسبب الحصار الأمريكي السعودي عليه قبلت حكومة صنعاء بإعلان الهدنة المنقوصة، الذي فتح الباب قليلاً أمام دخول عدد قليل من شحن المشتقات النفطية والحديث عن رحلتين فقط اسبوعياً من مطار اليمن الرئيسي في العاصمة صنعاء الى (الاردن، مصر).
- وبالرغم من الفظاعة اللاإنسانية التي تنتج عن استخدام حصار شعب اعزل عداده اكثر من ثلاثين مليون عبر بارجات وطائرات امريكية مدعومة بالمال السعودي الإماراتي ضمن حرب عبثية فاشلة تمكن الشعب هزيمتها عسكرياً فلجات إلى حصار غير اخلاقي ولا قانوني ولا انساني بأمل كسر عزيمة وارادة اليمنيين للقبول بعودة وصاية سفارتي أمريكا والسعودية على اليمن.
- وهذا هو المستحيل ذاته بعد التضحيات والانتصارات التي قدمها ويقدمها اليمنيون جيشاَ ولجانه الشعبية.
- ورغم هذه الهدنة المنقوصة التي قبلها اليمن لمنح فرصة للراعيين للسلام العمل بفاعلية اكثر لكن تحالف امريكا والسعودية مكثت بأول وأهم عنصر فيها وهو فتح مطار العاصمة صنعاء وانتهت اكثر من نصف المدة (شهر ابريل كاملاً) ومازالت الطائرات المدنية تمنع من الوصول، ومازال عشرات الإلاف عالقين ومازال المئات من الأطفال والشيوخ يموتون مرضاً بعد منعهم من السفر، بل ومازالت سفن المشتقات النفطية تواجه العراقيل بعد حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة.
- هدنه مخترقة غير منصفة لحقوق الشعب اليمني برفع كامل الحصار غير الإنساني وعديم الميزة العسكرية حسب ما يمكن أن يعهد لهولاً السير في مسيرة السلام العادل والمنصف، وفي هذا رساله لأحرار العالم بالضغط على حكوماتهم بوقف دعم هذا الظلم على الشعب اليمني والتوحد صفاً واحداً للانتصار لمظلومية الشعب اليمني العزيز.
