- مازال الشعب اليمني العزيز يراقب بعين الاسف مواقف المجتمع الدولي المتفرج أو المتواطئ في حصاره وقتله مقابل حفنه من الدولارات أو الذهب الأسود(النفط) الخليجي الذي يوزع مقابل هذا الصمت، فضلاً عن تلك الدول الغربية حاملة شعارات حقوق الانسان وفي مقدمتها أمريكا المنخرطة بصورة مباشرة في هذا العدوان عبر تزويد تحالف الحرب على اليمن بالسلاح والدعم اللوجستي والسياسي إلى جانب بريطانيا.
- ولم يتغير هذا الشعور من قبل الشعب اليمني مع تغير المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة الجديد والرابع هانسغروندبرغ الذي يلاحظ في أقواله وزياراته أنها تتطابق مع اسلافه الثلاثة، لا تراوح مربع المجاملات والتمنيات غير المصحوبة بالإدارة الدولية الفاعلة لوقف هذا العدوان وحصاره المخالف لميثاق الأمم المتحدة التي يعمل ممثلاً لها.
- إن حالة اليأس التي يسببها المجتمع الدولي تجاه مظلومية الشعب اليمني ستنكشف آثارها سلباً على أي فرص حقيقية قادمه للسلام وستجعل منهم جيشاً شعبياً غاضباً ثائراً للدماء الزكية التي تسكب يومياً بفعل الاجرام الدولي بحقة.
- وحتي لا يصل السلام الى طريق مسدود نأمل من الأصوات الدولية الحرة التي لم يشتريها بعد المال الخليجي والنفوذ الأمريكي الى أن ترفع الصوت عالياً لوقف هذه الحرب العبثية العدوانية التي تحقق في سنواتها السبع شيء واحداً غير قتل الألاف من الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيين بحسب تقارير حقوقية دولية محايدة ، وهذه المآسي تؤدي فقط الى مضاعفه المنظمين للجان الشعبية المدافعة عن دمائهم البريئة وتدفعهم لتطوير قدراتهم الدفاعية النوعية حتى أضحى الشعب اليمني يمتلك قدرات تؤهله لمواجهة هذا العدوان الإجرامي لعقود من الزمن، مالم ترتفع أصوات الشرفاء في العالم لوقف ومعاقبه مجرمي هذه الحرب الظالمة.