الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

تمر أسرة الطفل “رياض س” بضائقة مالية شديدة، كما هو حال معظم الأسر اليمنية نتيجة ظروف الحرب التي شنها تحالف الحرب على اليمن بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات منذ ثمان سنوات.

يقول رياض البالغ من العمر 8 سنوات، معي أربعة إخوان. أسرتي فقيرة، يعمل والدنا سائق دراجة نارية، ونعيش في غرفة واحدة بالعاصمة صنعاء.

أدرس في الصف الثالث الأساسي، اليوم لم أذهب إلى المدرسة لأنني مريض، لكنني خرجت من البيت ظهرا وذهبت لجمع علب بلاستيك من هذا الشارع، وأنا ذاهب الآن لبيعها ربما بمبلغ 50 ريال يمني (أقل من ربع دولار أميركي)، وهذه هي المرة الأولى التي اقوم بهذا العمل.

ترتيبي بين إخوتي الثالث، شقيقاي الأكبر مني يعملان في جمع البلاستيك وبيعه، يكسبان يوميا 600 ريال (1.33 دولار أميركي) ننفقها لتوفير وجبة طعام. أريد أن أعمل وأعطي أمي الفلوس (المال) مثلهم من أجل الطعام الذي لا يكفينا حاليا. أتمنى أن أواصل دراستي، لكن ليس لدي طموح محدد، المهم أن أكون رجلا ثريا حين أكبر.

رغم المستقبل الغامض لأطفال اليمن، إلا أن الطفل “رياض ” المعروف بـ “بائع البلاستيك ” لازال لديه أمل بتوقف الحرب وان يعيش طفولته كباقي اطفال العالم.

وتابع “رياض” حديثه قائلاً: “أتمنى أن ينظر إلينا العالم وأن يدعموا الأطفال في اليمن، وأن يصل صوتنا للعالم”.