• English
  • Deutsch
  • Français

الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

  • English
  • Deutsch
  • Français
طباعة العملة

الوضع الاقتصادي – يونيو2021م

  1. لاتزال ازمة انقطاع الرواتب في اليمن من اهم الملفات التي تؤرق الشعب اليمني خصوصاَ مع استمرار دول تحالف الحرب على اليمن في استخدام الورقة الاقتصادية ضمن الحرب الاقتصادية والعسكرية في الضغط على حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء للقبول بما تريده تلك الدول غير مكترثة بوضع اليمن الذي وصف وضعها الإنساني دولياً بأسواء كارثة إنسانية في العالم ، جراء معاناة اليمنيين وحرمانهم من ابسط مقومات الحياة، وزيادة الأعباء المعيشية التي تكبدها اليمنيون وما زالوا حتى الآن يتكبدون تلك الأعباء، بحسب عشرات التقارير الدولية .
  2. منذ حوالي 5 سنوات من الحرب على اليمن، يعاني الموظفون الحكوميون في اليمن ولا سيما في قطاع التعليم في المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء من انقطاع المرتبات، وتوقف صرف النفقات التشغيلية للمؤسسات التعليمة، الامر الذي تسبب في الحاق اضرار فادحة بالمدارس والجامعات الحكومية، وأثر ذلك بشكل كبير على الحق في التعليم خاصة الأطفال.
  3. منذ نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء الى محافظة عدن في أغسطس 2016م، تخضع الرواتب لحسابات سياسية وحزبية ومناطقية تمارسها دول تحالف الحرب ومرتزقتها، في وقت تسوء فيه أوضاع الموظفين الحكوميين، ويتهدد خطر توقف المؤسسات الحكومية – سواء في المحافظات الشمالية أم في المحافظات الجنوبية – عن العمل وخصوصاَ الخدمية منها والتي سيؤدي تعطلها الى شل حركة الحياة.
  4. أقدمت دول تحالف الحرب على اليمن ومرتزقتها على طباعة أوراق نقدية مزورة مشابهة لفئة الألف ريال المطبوعة بالتوافق عام 1438هـ – 2017م وضخ كميات كبيرة منها في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وبلغ حجم الأموال المطبوعة بأوامر من التحالف ومرتزقته حتى يونيو الجاري خمسة تريليونات و320 مليار ريال أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ما أصدره البنك المركزي في صنعاء من نقد منذ العام 1964م وحتى 2014م.
  5. انهيار قيمة سعر الصرف للريال اليمني مقابل الدولار في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الاماراتي مع وجود سياسة نقدية فاشلة وطباعة عملة بدون غطاء اقتصادي وقانوني، ما أدى إلى تراجع حاد في الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي بعدن وضعف قدرته على توفير احتياجات السوق من العملة الأجنبية، حَيثُ وصلت أسعار صرف الريال اليمني، مقابل العُملات الأجنبية في عدن إلى ما يقارب 1000 ريال مقابل دولار واحد، مما انعكس على الواقع المعيشي للمواطنين في تلك المحافظات ، فيما ظلت أسعار الصرف في العاصمة صنعاء متزنة إلى حَــدٍّ كبير، حَيثُ وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 600 ريال فقط.
  6. استمرار احتجاز دول تحالف الحرب على اليمن لسفن المشتقات النفطية، ومنع دخولها الى ميناء الحديدة، ومغادرة بعضاً منها وعودتها الى الوجهة التي جاءت منها مع طول فترة الاحتجاز، بالرغم من حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة، مما فاقم الوضع الإنساني والصحي والخدمي وضاعف مبالغ غرامات التأخير وارتفاع الأسعار وانهيار الخدمات الأساسية.

Close