- استمرار انقطاع رواتب اكثر من 1.2 مليون من موظفي الخدمة المدنية منذ نقل عمليات البنك المركزي من العاصمة صنعاء الى محافظة عدن في أغسطس 2016، منهم فئة المعلمون والمعلمات الذين يعانون من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة جداً بسبب انقطاع الرواتب، وسط ترقب نتائج المفاوضات القائمة حالياً لحل ملف الرواتب المتوقفة منذ العام 2016.
- طالب رئيس المجلس السياسي الأعلى /مهدي المشاط الأمم المتحدة – عبر مبعوثها لليمن – القيام بدورها في الضغط على الطرف الآخر بتوريد كافة الموارد من الثروات النفطية والغازية والرسوم الجمركية والضريبية إلى حساب المرتبات لصرف مرتبات الموظفين في كافة المحافظات، بدلاً من نهبها وتوريدها إلى حسابات خاصة.
- أكد محافظ البنك المركزي بصنعاء لمبعوث الأمم المتحدة /هانس غروندبرغ “أن مبادرة المجلس السياسي الأعلى بصنعاء والخاصة بفتح حساب خاص بالمرتبات في فرع البنك المركزي بـالحديدة، وإيداع إيرادات سفن المشتقات النفطية إليه وإلزام الطرف الآخر بتغطية فجوة المرتبات، لاتزال قائمة منذ عام 2020، مع الاستعداد لتنسيق أي آليات تضمن إنهاء معاناة الموظفين والمتقاعدين في كل المحافظات، وصرف مرتباتهم بصورة منتظمة.
- جهاز الإحصاء بصنعاء يؤكد ان معدل الانكماش التراكمي في قطاع الصناعة التحويلية في اليمن بلغ 55% في أدنى مستوياته، نتيجة آثار حرب دول التحالف المباشرة على المنشآت الصناعية والإنتاجية.
- في استمرار نهب الموارد النفطية اليمنية وصلت إلى ميناء الشحر سفينة (APOLYTARES) لتحميل شحنة جديدة من النفط الخام، تساوي 2,200,000 برميل، بقيمة 270,600,000 دولار، وذلك بعد تفريغ الشحنة السابقة في الصين والتي بلغت حينها حوالي 2,375,000 برميل نفط خام، وهذه المبالغ يتم نهبها من قبل تحالف الحرب على اليمن، عبر ارسالها الى حسابات وارصدة لدى بنوك في السعودية والامارات.
- بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في المحافظات الجنوبية المحتلة من السعودية والامارات، شركة OMV النمساوية تؤكد أنها قلصت أنشطتها في مجال النفط في اليمن وتعتزم بيع أصولها من النفط الخام والغاز الطبيعي ومنها قطاع العقلة النفطيS2 بشبوه، فيما أعلنت ما تسمى حكومة عدن موافقتها بيع القطاع لشركة “سبيك” (SPEC) الإماراتية التي وُصفت بأنها حديثة في الصناعة ولا تمتلك الكفاءة والخبرة لإدارة القطاعات النفطية والإنتاج.
- وزارة النفط بحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء ترفض قيام ما تسمى وزارة النفط بعدن إجراءات الموافقة على بيع قطاع العقلة النفطي (S2) بشبوة التابع لشركة OMV النمساوية إلى شركة سيبك الإماراتية، وتشير إلى أن هذه ليست الصفقة الأولى، بل تم بيع شركة “كويت إنرجي” لحصتها في قطاع (5 جنة) لشركة بترو مسيلة عام 2021.
- أكدت الهيئة العامة لاستكشاف وإنتاج النفط بصنعاء إن ما تسمى حكومة عدن تستغل مبيعات القطاعات النفطية كاملة بعيداً عن المؤسسات والجهات المخولة قانونياً، ضمن عمليات الاستخراج من حقول الإنتاج بشبوة ومأرب وحضرموت.
- يستمر تحالف الحرب على اليمن في احتجازه المتكرر للسفن النفطية على خلاف بنود اتفاقية الهدنة التي تشرف عليها الأمم المتحدة رغم استكمال السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها لدخول ميناء الحديدة، وهو ما يرفع الغرامات على السفن.
- تصاعد الاحتجاجات في المدن اليمنية المحتلة عدن، لحج، الضالع، وسقطرى من السعودية والامارات وسط إغلاق مستمر للشوارع تنديداً بالأوضاع الاقتصادية المتردية وانعدام الخدمات إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق وارتفاع أسعار الوقود والكهرباء.
- تستمر دول تحالف الحرب على اليمن في استهداف المنشآت والخدمات الاقتصادية بشكل مباشر رغم الهدنة المعلنة من الأمم المتحدة، وذلك لتحقيق أكبر قدر ممكن في زيادة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.