• English
  • Deutsch
  • Français

الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

  • English
  • Deutsch
  • Français
C:\Users\MyLaptop\AppData\Local\Microsoft\Windows\INetCache\Content.Word\bank yemen.jpg

الوضع الاقتصادي -نوفمبر2022

  1. مع انتهاء شهر نوفمبر لا توجد بوادر لدفع رواتب 1.2 مليون موظف في الخدمة العامة المنقطعة، منذ نقل إدارة عمليات البنك المركزي من صنعاء الى محافظة عدن في أغسطس 2016م، مع تعنت دول تحالف الحرب على اليمن ومرتزقتها في عدم الجدية لحلحلة هذا الملف الهام، في حين تقوم بنهب عائدات النفط والغاز وتوريدها الى البنوك السعودية والاماراتية، لتزداد المعاناة الإنسانية بشكل أكبر، وازدادت حالة الفقر والبطالة.
  2. تشترط حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء أن تجديد الهدنة مرهون بفك الحصار على اليمن ودفع رواتب الموظفين من الإيرادات النفطية والغازية التي يستولي عليها تحالف الحرب ويستخدمها في تمويل حربه المستمرة على اليمن للعام الثامن.
  3. دعت حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء الشركات النفطية في المحافظات التي يسيطر عليها تحالف الحرب ومرتزقته بأن عليها إيقاف عمليات الإنتاج والتصدير، وحذرت القوات المسلحة اليمنية السفن النفطية من الاقتراب نحو الموانئ اليمنية لغرض تصدير النفط، حتى يتم الاتفاق على قضية صرف المرتبات لجميع موظفي الدولة.
  4. يستمر تحالف الحرب على اليمن في احتجازه المتكرر للسفن النفطية رغم استكمال السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها لدخول ميناء الحديدة، وهو ما يرفع الغرامات على السفن، وتحميلها على المواطن، لتزداد معاناة الشعب اليمني.
  5. تستمر دول تحالف الحرب على اليمن في استهداف المنشآت والخدمات الاقتصادية بشكل مباشر، بالرغم من تأكيدها ومتابعتها الحثيثة بتمديد الهدنة، وذلك لتحقيق أكبر قدر ممكن في زيادة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

Close