• English
  • Deutsch
  • Français

الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

  • English
  • Deutsch
  • Français

الوضع الإنساني – 26 مارس 2015م – 26 مارس 2020م

الصحة ومياه الشرب:

C:\Users\MyLaptop\AppData\Local\Microsoft\Windows\INetCache\Content.Word\حفار-ارحب.jpg لا تزال اليمن أسوأ أزمة إنسانية حول العالم، حيث يحتاج أكثر من 80% من السكان إلى شكل من أشكال المساعدة، ويواجه 20 مليون شخص منهم انعدام الأمن الغذائي ويحتاج 14 مليوناً إلى تدخل إنساني عاجل.

 لازالت كثير من المواد الصحية والدوائية غير متوفرة في كثير من المراكز والمستشفيات الصحية، خاصة فيما يتعلق بمحاليل الغسيل الكلوي والامراض المزمنة، بالإضافة إلى أن هناك مستشفيات توقفت عن العمل بسبب عدم استطاعتها في توفير ابسط الادوية والمستلزمات الطبية خاصة وان ميناء الحديدة أصبح عاجز عن استقبال السفن والبواخر المحملة بالمواد الصحية والغذائية جراء القيود التعسفية التي فرضتها دول التحالف.

مضت خمس سنوات من حرب وحصار دول التحالف على اليمن، أسفر عنه انهيار المنظومة الصحية في ظل تباطؤ المنظمات الدولية في الاستجابة الصحية وذلك كما يلي:

  • أجهزت دول تحالف الحرب على البنية التحتية للقطاع الصحي في اليمن ما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة وحرمان ملايين المواطنين من الرعاية الصحية الأساسية، ولم تكتفِ بالقصف والتدمير، بل فرضت حصاراً على دخول المستلزمات الطبية والأدوية المنقذة للحياة وخاصة لذوي الأمراض المزمنة ومنعت المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج.
  • مؤشرات انهيار النظام الصحي في اليمن تمثلت في تدمير طيران دول تحالف الحرب للمنشآت الصحية بشكل مباشر، حيث وصل عدد المنشآت المدمرة كلياً وجزئياً إلى أكثر من 600 منشأة، وتقدر خسائر القطاع الصحي بأكثر من عشرة مليارات دولار،
  • C:\Users\MyLaptop\AppData\Local\Microsoft\Windows\INetCache\Content.Word\مستفيات.jpg انتهاء العمر الافتراضي لـ 93 بالمائة من الأجهزة والمعدات الطبية وتعذر الصيانة لها وقد تتوقف في أي لحظة، نتيجة للحصار وعدم السماح باستيراد الحديث منها.
  • عدم حصول أكثر من 48 ألف موظف في القطاع على المستوى المركزي والمحلي على مرتباتهم، وكذلك انقطاع الكثير من الأطباء والموظفين جراء النزوح والظروف الاقتصادية إلى جانب توقف المنشآت الصحية.
  • ثمانية آلاف مريض بالفشل الكلوي والآلاف من مرضى السرطان والسكري والقلب وغيرها من الأمراض، بالإضافة إلى 40 ألف مريض بالأورام السرطانية مهددون بالوفاة نتيجة عدم إدخال جهاز الإشعاع الخاص بعلاج الأورام، ووفاة 50 % من مرضى الأورام نتيجة عدم توفر الأدوية بسبب الحصار.
  • لا يوجد جهاز قسطرة قلبية في اليمن خاصة بعد تعطل الجهاز الوحيد لدى مستشفى الثورة العام، وعدم وجود دعامات قلبية لأكثر من 30 ألف مريض وعدم وجود صمامات لأكثر من 30 ألف مريض.
  • كما دمرت دول تحالف الحرب على اليمن المشاريع المرتبطة بالبيئة كالمياه والصرف الصحي ما أدى إلى انتشار سوء التغذية وظهور الأوبئة وصولاً إلى الكوليرا والدفتيريا، وحاليا حمى الضنك والملاريا بالمقابل تراجع الدعم المقدم من المنظمات الدولية للقطاع الصحي.
  • عدد الإصابات بالكوليرا مليونين ومائتي ألف شخص توفي منهم نحو ثلاثة آلاف و750 شخصاً، يمثل الأطفال نسبة 32 بالمائة منهم فيما توجد 34 ألفاً و520 حالة إصابة بالحصبة توفيت منها 273 حالة 65 بالمائة منها أطفال.
  • عدد المصابين بمرضى الدفتيريا أربعة آلاف و500 مريض، توفي منهم 253 يمثل الأطفال ما دون الخامسة حوالي 16 %، وهناك 2.9 مليون طفل دون الخامسة مصابون بسوء التغذية من أصل 5.4 ملايين طفل وبنسبة 55 بالمائة، منهم 400 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم.
  • أن 86 % من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من أحد أنواع فقر الدم، و46 % من الأطفال يعانون من التقزم، وهناك 80 ألف طفل مصابون باضطرابات نفسية بسبب أصوات طائرات دول تحالف الحرب على اليمن وانفجارات الصواريخ التي تسقطها على الأعيان المدنية والاحياء السكنية.
  • ستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب تدهور خدمات الرعاية الصحية، و65 طفل دون الخامسة من أصل ألف طفل يموتون بسبب مختلف الأمراض التي انتشرت في اليمن.
  • 320 ألف مريض عجزوا عن تلقي العلاج في الخارج بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي، توفي منهم حوالي 42 ألف مريض وتبلغ نسبة الأطفال منهم 30 %.
  • الحصار والقيود التعسفية سبب انعدام 120 صنفاً من أدوية ذوي الأمراض المزمنة خاصة السرطان، إلى جانب استهداف دول تحالف الحرب لمصنع دواء وتدمير مصنعين لإنتاج الأوكسجين وانخفاض نسبة استيراد الأدوية. وتعثر نقل أكثر من 362 صنفاً من الأدوية، وحظر بعض المواد الطبية اللازمة للصناعات الدوائية ومنع دخولها وعرقلة وصول شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية التي تم منحها وثائق الموافقة على الاستيراد إلى جانب فرض إجراءات تعسفية لدخول السفن والبواخر المحملة بالأدوية الأمر الذي أدى إلى تلفها.
  • نشاط مئات المستوردين للأدوية توقف واضطربت أسعار الأدوية بسبب سعر الصرف وفقدان أكثر من 50 بالمائة من الصيادلة لوظائفهم وتوقف النشاط الاستثماري خاصة في مجال التصنيع الدوائي.
  • استمرار دول التحالف في استهداف مراكز آبار وخزانات مياه الشرب حيث تؤكد التقارير الحقوقية إلى قيام دول التحالف باستهداف آبار مياه وخزانات الشرب خاصة في الحديدة وفي صعدة مما أدى إلى توقف حصول المواطنين على مياه الشرب.

التعليم:

C:\Users\MyLaptop\AppData\Local\Microsoft\Windows\INetCache\Content.Word\استهداف المدارس.jpg تدهور التعليم – التعليم الاساسي، التعليم العالي، التعليم الفني والمهني- في اليمن بشكل كبير مما ادى إلى فقدان أبناء الشعب اليمني تعليمهم وبناء قدراتهم وإمكانياتهم العلمية والفنية، وذلك لعدة أسباب كانت دول تحالف الحرب على اليمن لها الدور الأساسي في التدهور وذلك كما يلي:

  • 38 جامعة حكومية وأهلية تم تدمير بعض منشأتها تدميراً كاملاً والبعض الاخر تضررت بأضرار جزئية.
  • 95 معهد وكلية مجتمع تم تدميرها وهدمها وهناك عدد من المعاهد والكليات المجتمعية تم اغلاقها وتوقفت عن اداء عملها في تدريب وتأهيل أبناء الشعب اليمني.
  • تدمير وهدم وتضرر ما يزيد على 3.526 منشأة تعليمية في مختلف محافظات الجمهورية بينها 666 تم إغلاقها.

 أثار وانعكاسات استهداف المنشآت التعليمية في اليمن:

  • تفشي الخوف والرعب والهلع بين أكثر من 2.9 مليون طالب وطالبة من الاطفال سبب ذلك إلى انقطاعهم عن المدرسة
  • C:\Users\MyLaptop\AppData\Local\Microsoft\Windows\INetCache\Content.Word\استهداف المدارس222.jpg الخسائر والاضرار المادية التي لحقت بقطاع التعليم تجاوز الـ 61 مليار و18 مليون ريال جراء استهداف دول تحالف الحرب المدارس والمنشآت التعليمية في اليمن
  • 4,435,409 أربع مليون واربعمائة وخمس وثلاثون ألف وأربع مائة وتسعة طالب وطالبة لا يذهبون للمدارس
  • 194,417 معلم ومعلمة انقطعت رواتبهم منذ سبتمبر 2016م حتى الآن بسبب نقل دول تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية ومرتزقتهم البنك المركزي من أمانة العاصمة إلى محافظة عدن، بين اولئك المعلمين والمعلمات 89840 معلم ومعلمة، إجمالي القوى العاملة في المنشآت المتضررة أي بنسبة 29.6% من اجمالي القوى العاملة في التربية والتعليم.
  • إعاقة طباعة الكتب المدرسية منذ 2015م وحتى الان والذي سبب نقص كبير في الكتب والمواد المدرسية إلى جانب انعدام الموارد المالية الخاصة بعملية طباعة الكتاب المدرسي وتوقف الدعم المقدم من الدول المانحة
  • إضرابات المدرسين بسبب انقطاع صرف مرتباتهم ادت إلى توقف ممارسة التعليم
  • تفشي الحالة النفسية التي ظهرت في كثير من الطلاب بسبب سوء التغذية
  • نزوح وتهجير إجباري وقسري لملايين من الاسر جراء العمليات العسكرية التي تديرها دول تحالف الحرب في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية.
  • C:\Users\MyLaptop\AppData\Local\Microsoft\Windows\INetCache\Content.Word\ضحيان.png حرمان عشرات الاف من الأطفال والفتيات من حقهم في التعليم نتيجة عجز اسرهم عن توفير ابسط احتياجاتهم المتمثلة في وجبة إفطار وكذلك المستلزمات الدراسية
  • توقف الاف الطلاب من الملتحقين بالمعاهد والجامعات عن الاستمرار في الدراسة بسبب قلة الإمكانيات المالية في ابسط صورها
  • عجز المئات من الطلاب الدارسين في الخارج من مواصلة تعليمهم نتيجة عدم تمكنهم من السفر عبر مطار صنعاء الدولي
  • استهداف دول تحالف الحرب على اليمن الطلاب في المدارس أو في وسائل النقل كما حصل في استهداف حافلة طلاب ضحيان، وطلاب مدرسة جمعة بن فاضل، ومدرسة الفلاح بأرحب.

نزوح وتشرد عدد من الاسر اليمنيين وغير اليمنيين:

مع استمرار العمليات العسكرية التي تديرها دول تحالف الحرب على اليمن على كثير من مناطق الجمهورية اليمنية خاصة في محافظات صعدة والحديدة وحجة وعدن أدى بعدد من الاسر الفرار من منازلهم ونزوحهم للبحث عن مناطق أمنة، وتؤكد تقارير دولية بأن عدد النازحين يفوق (3.912.678) شخص نازح ونازحة، وأن أكثر (881.280) اسرة متضررة بسبب استضافتها لعدد من النازحين، وكلهم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية خاصة الغذاء والدواء

 يشكل طالبو اللجوء من إثيوبيا والصومال غالبية اللاجئين وملتمسي اللجوء ومهاجرين غير شرعيين المتواجدين في اليمن والذين يبلغ عددهم أكثر من 276,000 شخص ، يعيشون في وضع مأساوي صعب وشديد نتيجة قتل طيران دول التحالف على اليمن بعضهم في مساكنهم وفي القوارب التي تم استخدامها لنقل بعضهم إلى موطن ثاني من قبل المفوضية السامية لشئون اللاجئين ، إلى جانب ذلك استمرار الحرب على اليمن من قبل دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات وحلفائهم الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين وغيرهم ، والتي أعاقت وقف المهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن.

الزراعة:

C:\Users\MyLaptop\AppData\Local\Microsoft\Windows\INetCache\Content.Word\مزرعة.jpg تشير دراسات رسمية إلى ان بعض المحاصيل الزراعية خاصة في الحديدة وذمار وإب وعمران وصعدة على تناقص الأراضي المزروعة من الخضروات بنسبة أكثر من 60% وانخفاض في دخل المزارعين بنسبة 60.5%، كل ذلك بسبب ما خلفته العمليات العسكرية لدول التحالف في استهداف العديد من المزارع والمحاصيل الزراعية حتى الاسواق التجارية الخاصة بالمحاصيل الزراعية كالخضروات والفواكه وغيرها لم تسلم من تلك العمليات والهجمات العسكرية المحملة بالمواد الكيماوية وظهور بقايا القنابل العنقودية في كثير من الارضي الزراعية وتأثر اسر المزارعين منها، كما اثرت تلك العمليات على انتاج وتسويق مختلف المحاصيل الزراعية.

(السكرتارية الفنية للأمن الغذائي -وزارة التخطيط والتعاون الدولي www.fsts-gov.com)

انتهاكات دول تحالف الحرب على اليمن ومرتزقتهم داخل السجون:

 قيام مرتزقة تحالف الحرب على اليمن باختطاف مواطنين أثناء عودتهم أو سفرهم – سواء تجار أو طلاب أو حجاج أو مرضى – من النقاط الأمنية التي يسيطرون عليها وإيداعهم السجون دون أي تهم أو أي مبررات ولا يوجد حتى مسوغ قانوني لإيداعهم السجون وإبقاءهم فيها أكثر من المدة القانونية التي تعد انتهاكاً صارخاً لقواعد واحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

 تؤكد تقارير إنسانية بأن من تم اعتقاله أو احتجازه أو اختطافه من النقاط أثناء عودتهم أو سفرهم يتم من قبل مرتزقة دول تحالف الحرب لأسباب انتماءهم لعائلات أو مسميات وألقاب ولا توجد عليهم أية تهم أو جنايات.

 مارست دول تحالف الحرب على اليمن من خلالهم وعبر مرتزقتهم في حق من تم اختطافهم بأبشع انواع التعذيب الجسدي والنفسي ضدهم. وفي حالات كثيرة يصل بهم الامر إلى استغلالهم وممارسة الاتجار بهم من خلال مساومة أهالي المختطفين بدفع مبالغ مالية كبيرة حتى يتم الأفراج عن عائلهم المختطف، ومن ناحية أخرى يقوم المرتزقة ببيع البعض من المختطفين لدول تحالف الحرب خاصة السعودية وتتعمد إيداعهم في سجونها لتعمل على مقايضة الجيش واللجان الشعبية بهم للأفراج عن أسرى تابعين لها.

 قيام مرتزقة دول تحالف الحرب على اليمن باختطاف المرأة اليمنية / سميرة مارش وإرسالها إلى السعودية، وهذا يشكل عيب كبير لدى قبائل اليمن كونها ممارسة خالفت قواعد الشريعة الإسلامية، وعادات وتقاليد واعراف القبيلة اليمنية.

 قامت الإمارات العربية المتحدة بإنشاء سجون سرية في المناطق الجنوبية التي تحتلها، وتم إيداع أعداد كبيرة من اليمنين فيها، وتم ممارسة أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بحقهم واغتصاب بعضهم من قبل قيادات إماراتيين، وهذا ما أكدته تقارير منظمات دولية عالمية.

استخدام دول تحالف الحرب على اليمن اسلحة محرمة دولياً:

C:\Users\MyLaptop\AppData\Local\Microsoft\Windows\INetCache\Content.Word\قنابل عنقودية.jpg إن دول التحالف – منذ بداية هجومها على المدن اليمنية – استخدمت العديد من الأسلحة المحرمة دولياً و لم يراعِ ذلك التحالف مبادئ وأحكام المواثيق الدولية ، حيث أشارت تقارير رسمية وتقارير عدد من المنظمات الدولية الى استخدامه انواعاً مختلفةً من الاسلحة والذخائر المحرمة وفي مناطق مختلفة من محافظات الجمهورية اليمنية ومن بين تلك الاسلحة القنابل والذخائر الامريكية والبريطانية والبرازيلية وغيرها كـ (العنقودية، الانشطارية، الفراغية، الصوتية، النيترونية، والفسفورية، واليورانيوم) وتبين تقارير مركز الأورام السرطانية استخدام دول التحالف قنابل تنبعث منها اشعاعات لها تأثيرات مستقبلية في المواطنين المقيمين بجوار تلك المناطق والبعيدة منها .

 تقارير عدد من المنظمات الدولية أكدت أن دول التحالف استخدمت أنواعاً مختلفة من الأسلحة المحرمة دولياً على كثير من مناطق الجمهورية اليمنية (خاصة في مناطق سكنية وأراضي زراعية)، مثل الذخائر الثانوية من نوع (BLU-97) والقنبلة الناقلة لها من نوع (CBU-97)، ونوع آخر أكثر تعقيداً يحمل اسم (CBU-105) وهو عبارة عن سلاح مزود بصاعق يعمل بجهاز الاستشعار. حيث وإن القنابل العنقودية تنشر عشرات الذخائر والقنابل على مساحة واسعة (مساحة ملعب كرة قدم). وقد لا تنفجر الكثير من هذه الذخائر الثانوية أو القنابل لحظة ارتطامها بالأرض، مما يجعلها تشكل تهديداً لقتل كل من يلمسها أو يتعثر بها في المستقبل.

 أكد المحللين العسكريين (جور دون دوف، وجون سميث) بأن الانفجار الضخم الذي دوى في منطقتي عطان ونقم 2015م، نتيجة قنبلتين نيوترونيه في عمليتين نفذتها طائرتان تابعتين للكيان الصهيوني من طراز (f16s) بالتنسيق مع السعودية.

(https://www.veteranstoday.com/2015/05/28/nuclear-war-has-begun-in-yemen/)

 أكدت منظمات غير دولية بأن دول التحالف استخدمت صواريخ جو أرض من نوع (بي جي إم 500/ هاكيم) بريطاني الصنع، وكشفت في تحليل لها بأن هذا النوع من الصواريخ التي تم العثور عليها في عدد كبير من المواقع الأهلة بالسكان وبقايا السلاح المستخدم في المواقع تتطابق ومواصفات صاروخ “هاكيم” بي جي إم 500 الذي يُطلق من الجو.

 تشير تقارير دولية وغير دولية أن الضربات التي تُنفذ من قبل دول التحالف في مناطق اليمن بعلم مسبق منها سببت خسائر في صفوف المدنيين والمنشآت المدنية، وتؤكد تلك التقارير بأن ذلك مخالفاً لمبدأ التناسب وأن كل تلك الضربات عشوائية وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي الإنساني ومخالفة لأحكام وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.

 تشير تقارير المنظمات الدولية وغير الدولية بأن القنابل والذخائر التي تستخدمها دول تحالف الحرب على اليمن لها عواقب خطيرة في المستقبل على حياة المدنيين حتى وأن انتهت العمليات العسكرية التي تديرها دول التحالف.

تطالب المنظمات الدولية الحقوقية ضرورة توقف كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا بيع ونقل أي أسلحة لدول التحالف والتي تستخدم في ارتكاب انتهاكات وجرائم في حق ابناء الشعب اليمني.

 تحث المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية مجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي ارتكبتها دول تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية والإمارات، وبمشاركة ودعم لوجستي أمريكي وبريطاني وفرنسي.

المعاملة السيئة للأسرى اليمنين في معتقلات السعودية وعملائها في اليمن:

 أحدثت الحرب على اليمن من قبل دول التحالف خروقات واضحة وجلية لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية ليس فقط بارتكابه الجرائم والانتهاكات والمجازر تجاه المواطن اليمني ومقومات الحياة الإنسانية بل امتد ذلك الخرق ليطال فئة الاسرى المحتجزين في سجون ومعتقلات مرتزقة دول تحالف الحرب ومعتقلات وسجون السعودية تلك الفئة التي ينبغي توفير الحماية لها وتطبيق المعايير الدولية المحددة للأسرى وفقاً لما نصت عليه اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بحماية الأسرى.

 لم تراع دول التحالف تلك المبادئ والمعايير الدولية تجاه الاسرى اليمنيين المحتجزين لدى سجونها وقواعدها العسكرية ولم تراع أي حقوق أو جوانب إنسانية تجاه اولئك الاسرى بل تم معاملتهم معاملة غير إنسانية ومهينة وحاطة بالكرامة عند اسرهم أو اثناء اقتيادهم أو في الأماكن التي تم ايداعهم فيها وحتى أيضا عند الافراج عن عدد منهم وهذا ما رصدته وزارة حقوق الإنسان من إفادات عدد من الأسرى ممن تم الافراج عنهم وقدموا شكاوى حول المعاناة التي لحقت بهم سواء في الأماكن التي تم احتجازهم واسرهم لأول مرة في محافظة مأرب من قبل المرتزقة والعملاء أو عند اقتيادهم إلى منطقة خميس مشيط أو في مكان إيداعهم في قاعدة الملك خالد ،

 وتمثلت وسائل تعذيب ومعاملة الاسرى في عدة صور منها الضرب على الظهر والراس والقدمين وجميع انحاء الجسم بالأيدي والهروات واسلاك الكهرباء ، تقييد حركاتهم بقيود وسلاسل حديدية تزن أكثر من كيلو جرام ، التعليق في الهواء ، المنع والحرمان من النوم والراحة ، صدمات كهربائية ، التهديد بإيذاء اسرهم باستهدافهم بالطيران ، ترويعهم عن طريق تمثيل عمليات إعدام وهمية ، وخلق ضوضاء ونشر روائح كريه ، الحبس الانفرادي في زنزانات ضيقة ن التلفظ بألفاظ بذيئة ومهينة ، التهديد بالذبح ، الضرب أثناء التحقيق وربط العينين ، تعرض بعض الاسرى للحرق بمادة البنزين ، إعطائهم مسحوق أو مادة في الطعام أو الشراب يحدث آلاماً ويسبب المغص والاسهال وإعطائهم أدوية وحقن غير معروفة ، التغذية غير كافية وغير سليمة ، الازدحام في عنابر المعتقل حيث يحتوى كل عنبر على ثلاثون معتقل ، تحديد مواعيد معينه لدخول دورات المياه لا يستطيع الأسير دخولها في حال الاحتياج في وقت أخر ، منعهم من قراءة القران الكريم بشكل جماعي .

 إلى جانب ذلك تشير المعلومات بأن هناك أسرى أخرين لا زالوا في سجون ومعتقلات السعودية ومنهم عمال مغتربين مقيمين في السعودية حيث تعرض ثلاثة منهم بالحرق بمادة البنزين، كما يوجد من العمال المغتربين أطفال معتقلين بقاعدة الملك خالد الجوية

 لم تتوقف جرائم وانتهاكات دول تحالف الحرب على اليمن بحق السجناء في السجون السرية التي تسيطر عليها سواءً في المناطق المحتلة أو في الأراضي السعودية حيث امتدت تلك الجرائم إلى المحافظات اليمنية الاخرى في صنعاء وذمار، حيث قصفت طائراتهم السجون التي بها الاسرى التابعين لهم وقتلت وجرحت العشرات منهم، مع علمهم المسبق بأن تلك السجون فيها الأسرى التابعين لها.

جرائم وانتهاكات دول تحالف الحرب على أطفال اليمن:

 أكثر من مليوني طفل في سن الدراسة ما يزالون خارج المدرسة.

C:\Users\MyLaptop\AppData\Local\Microsoft\Windows\INetCache\Content.Word\158677875321331400.jpg سبعة ملايين طفل يمني ينامون يومياً جياع دون تناولهم أي شيء ما سبب عندهم سوء تغذية وخيمة.

 منعت دول تحالف الحرب وصول الامدادات الأساسية من الغذاء والدواء من خلاله حصارها الشامل وفرض قيود تعسفية على المنافذ والموانئ البحرية التي يعتمد اليمن من خلالها على استيراد 70 % من احتياجاته.

 أكثر من 2,2 مليون طفل في اليمن من سوء التغذية منهم 462,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مستويات ما قبل العدوان. وفي ظل غياب نظام الرعاية الصحية أضحت حياة الملايين من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في خطر كبير. كما أن هناك ما يقارب 1,800,000 طفل يعانون من التقزم وأصبح هؤلاء الأطفال عرضة لإعاقات دائمة مصاحبة لهم مدى الحياة وتؤثر بشكل سلبي على قدراتهم الفكرية والإنتاجية مستقبلاً.

 كشفت وزارة الصحة أن 125,520 من الأطفال اليمنيين يموتون كل عام كنتيجة مباشرة أو غير مباشرة لنقص التغذية وهذا يترجم أن 14 طفلا يموتون كل ساعة على وجه التقريب ويولد 32 % وهم يعانون من نقص الوزن أثناء الولادة.

 سببت العمليات العسكرية لدول تحالف الحرب على اليمن بمختلف انواعها واشكالها بمعاناة عشرة ملايين طفل بحالات نفسية عميقة حيث أثرت سلباً على نمط تفكيرهم ومشاعرهم وسلوكهم وعلاقتهم بمن حولهم فقد وجد أن أكثر من 37 % من الأطفال مصابون بالقلق و36 % يعانون من عدم الشعور بالأمان، و32 % يعانون من مشاكل النوم بسبب الخوف من أصوات الطائرات، كما ظهر أن عدداً من الأطفال يعانون من أعراض جسدية متعلقة بالحالة النفسية مثل الصداع وألم الصدر وألم البطن، و21 % من الأطفال يعانون من أكثر من عرض جسدي غير مفسر مرتبط بالحالة النفسية.

 تأثرت دور ومراكز الرعاية المكفولة للأحداث واليتامى من كل الممارسات والاعمال التي استخدمتها دول تحالف العدوان سواء بشكل مباشر أم بشكل غير مباشر حيث سببت في إغلاق خمسة دور للأحداث و3 دور لليتامى، إلى جانب ذلك أدت إلى ضعف تقديم الخدمات في كثير من الدور بسبب شحة الموارد المالية التي تفاقمت جراء نقل إدارة البنك المركزي من أمانة العاصمة صنعاء إلى محافظة عدن.

جرائم وانتهاكات تحالف الحرب على اليمن بحق نساء اليمن:

 تعرضت المرأة اليمنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي لجرائم القتل والاغتصابات والاختطافات.

 حرمان المرأة اليمنية من حق التعليم والصحة وانعدام الأمن الغذائي وانتشار الأمراض والأوبئة والآثار النفسية نتيجة الحرب والحصار والنزوح والتشرد.

 تعرض المرأة لعملية الاجهاض جراء الخوف والفزع التي سببتها دول تحالف الحرب على اليمن.

انتهاكات دول تحالف الحرب على المعالم الاثرية في اليمن:

 قيام دول تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية والامارات في استهداف المنشآت والمعالم الأثرية (الدينية والثقافية الحديثة منها والتاريخية) في معظم محافظات الجمهورية اليمنية، ولها قيمة تاريخية وحضارية وفنية لدى الشعب اليمني، حيث تم تدمير وهدم أكثر من 1934 منشأة دينية وثقافية وسياحية.

انتهاكات دول تحالف الحرب على مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة:

C:\Users\MyLaptop\AppData\Local\Microsoft\Windows\INetCache\Content.Word\الدريهمي222.jpg لا تزال مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة تعاني من حصار خانق منذ اغسطس 2018م وحتى الآن من قبل دول تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية والإمارات ومرتزقتهم، ومنعهم لدخول المساعدات الانسانية لأهالي وأبناء الدريهمي.

 تسبب الحصار الكاسح على أبناء مديرية الدريهمي في هلاكهم واحداً تلو الآخر وبطرق مختلفة… حيث يتعرض كل فرد من سكان الدريهمي للموت نتيجة إصابته بأمراض خطيرة لعدم وجود الدواء أو وصوله للمنطقة، أو بسبب سوء التغذية جوعاً لمنع وصول الغذاء لهم. وهناك أفراد يموتون جراء القصف المباشر بالصواريخ وقذائف الهاونات والرشاشات من قبل مرتزقة دول التحالف.

Close