- الأمم المتحدة تؤكد بأن الوضع الإنساني في اليمن متدهور بشكل حاد وأن الازمة الانسانية في اليمن ستتدهور بشكل حاد في الأشهر القادمة بسبب الوضع الاقتصادي خاصة ضعف العملة وارتفاع اسعار السلع الغذائية والدوائية، غير أنها لم تحدد السبب الرئيسي لذلك وهو العدوان والحصار الشامل بل حددت أسباب بعيده كل البعد عن المشهد اليمني وهو حرب اوكرانيا.
- الامم المتحدة ووكالاتها الإنسانية تغض الطرف عن الوضع الإنساني في اليمن من خلال إعلانها في تقليص تقديم المساعدات الإنسانية والاغاثية لأكثر من 24 مليون مواطن خاصة النازحين والمتضررين من الحرب والحصار.
- لا زال ملف الأسرى لدى الامم المتحدة ومبعوثها لليمن في غيابات الجب حيث ظهر ادائها هزيلاً امام تنفيذ اتفاقية تبادل الاسرى التي تشرف عليه، رغم المبادرات والتنازلات التي قدمها الطرف الوطني بصنعاء.
- اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تؤكد بأن الطرف المدعوم من دول الحرب على اليمن يماطل بشكل واضح فيما التزم به في اتفاقية تبادل الأسرى التي تشرف عليها الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن، ويضع اشتراطات جديدة خارج الاتفاقية، منها اسماء لم يتم التوافق حولها والامتناع عن تقديم كشوفات الأسرى لديهم.
- تحقيق مشترك لـ “واشنطن بوست” ومعهد حقوق الإنسان التابع لكلية كولومبيا، يكشف أن أمريكا دعمت غالبية أسراب سلاح الجو التي شاركت في الحرب على اليمن، وأشار إلى أن دول تحالف الحرب على اليمن لديها 39 سرباً من الطائرات المقاتلة التي كانت قادرة على شن غارات جوية في اليمن، وقد شارك ما لا يقل عن 19 من هذه الأسراب في قصف الأراضي اليمنية، مشيراً أن واشنطن وقعت عقود بيع طائرات وذخائر ومعدات 38 سرباً من إجمالي 39 سرباً.
- كما قدم التقرير صورة أوسع عن عمق واتساع الدعم الأمريكي في الحرب على اليمن حيث كشف بأن جزءاً كبيراً من الغارات الجوية على اليمن كانت بإشراف أمريكي وبواسطة طائرات أمريكية وطيارين دربهم الجيش الأمريكي، كما يؤكد التقرير إلى أن التحقيق وثق أكثر من ثلاثة آلاف صورة ونشرة إخبارية وتقارير إعلامية ومقاطع فيديو، تؤكد التورط الأمريكي في الحرب على اليمن.