- خلال أكثر من ستة أعوام حاولت ولا تزال كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا الظهور بمظهر المحايد والحريص على السلام في اليمن ورغم سعيها المتواصل الى تزييف الحقائق دوما نستعرض الحقائق التي كشفتها صحيفة ” الإنديبندنت البريطانية ” عن حقيقة دور بريطانيا الرئيسي في الحرب على اليمن، وقد استندت الصحيفة لتقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي أشار إلى:
- أن بريطانيا سبب في كل ما يجري من الدمار والقتل في اليمن أرضا وإنسانا كما أنها ساهمت في حدوث أسوأ أزمة إنسانية في اليمن على مستوى العالم حسب توصيف الأمم المتحدة وذلك كنتيجة حتمية لاستمرار الحرب على اليمن وفرض ممارسة حصارا شاملا عبر إغلاق الموانئ والمطارات وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
- وحذر التقرير من مساعدة بريطانيا للسعودية في ارتكاب جرائم ترقى إلى “جرائم الحرب” ببيعها الأسلحة للمملكة التي تخوض حربًا إلى جانب الإمارات في اليمن.
- أكد التقرير أن بريطانيا والدول الأخرى التي تقدم أسلحة للسعودية من المحتمل أن تساعد وتدعم في ارتكاب جرائم حرب في اليمن.
- وتؤكد الصحيفة أن الحكومة البريطانية تجاهلت حظراً أمرت به المحكمة على صادرات الأسلحة إلى السعودية.
- واشارت الصحيفة بأن “هانا كوبر”، مستشارة أوكسفام للسياسة الإنسانية في اليمن، قالت “كل يوم يموت مدنيون أو يصابون في هذا الصراع العبثي، بينما يواجهون أيضاً الجوع والمرض، فيما يعتبر أسوأ أزمة إنسانية في العالم”. إن “الدول الأعضاء في المجتمع الدولي، ومن بينها المملكة المتحدة، عليها أن تتوقف عن تغذية الصراع من خلال بيع الأسلحة لاستخدامها في الحرب.
- وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير سابق نشر قبل ثلاث سنوات، عن دور لندن في الحرب السعودية على اليمن وأطلقت عليها تسمية “الحرب القذرة”. وفيما يلي أهم ما جاء في التقرير:
- أن الجيش البريطاني يقوم بتدريب قوات سعودية بشكل سري، وأن أكثر من 50 عسكريا بريطانيا يقومون بتدريب الجنود السعوديين على المهارات الحربية للقتال في هذه “الحرب القذرة”، حسب وصفها.
- أن الحرب على اليمن المتواصلة منذ 2015، أسفرت حتى الآن عن مقتل الآلاف بغارات القصف الجوي، وتركت نحو مليون طفل يمني يواجهون خطر المجاعة والأوبئة الشديدة نتيجة الحرب على اليمن.
- أن النائب في البرلمان البريطاني والوزير السابق للتنمية الدولية البريطانية، أندرو ميتشيل، أشار إلى إن مشاركة الجيش البريطاني في هذه الحرب تعتبر جزءا من “التواطؤ المخجل” لبريطانيا في هذه المعاناة. وطالب بتقديم إجابات في مجلس العموم عن دور بريطانيا في العملية العسكرية السعودية في اليمن، وأكد أن المملكة المتحدة متواطئة بشكل مخزٍ في هذه الحرب وبطريقة تعتبر انتهاكا لاتفاقيات جنيف، وأضاف: “ليس لدي شك في أن البرلمان سيطالب بتوضيحات عن التدريب، في ضوء القلق حول الكارثة الإنسانية التي تظهر في اليمن
- ساهمت الأسلحة المتدفقة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية ومنها بريطانيا في إطالة أمد الحرب على اليمن المستمرة منذ أكثر من ست سنوات، وتسببت في دمار هائل وسقوط آلاف الضحايا المدنيين، وهي الممارسات التي سبق وأن انتقدها تقرير أصدره فريق الخبراء الأممي المعنيّ برصد انتهاكات حقوق الإنسان، مسمياً الأطراف التي تبيع الأسلحة لقوى الحرب على اليمن، خصوصاً الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، واعتبر هذه الخطوة استمراراً لدعم دول تحالف الحرب على اليمن.