- لا يزال الوضع الإنساني في اليمن حرجًا بسبب حرب وحصار دول التحالف على اليمن بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات الذي أدى إلى التدهور الاقتصادي وانعدام الأمن الغذائي في اليمن ما جعل الملايين من اليمنيين في حاجة ماسة للغذاء والدواء، إلى جانب ذلك الأضرار بكافة الخدمات الأساسية والبنية التحتية بما في ذلك ما يتعلق بالصحة والتعليم.
- كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن فقدان 19 مليون يمني للأمن الغذائي، وأن اليمن بحاجة عاجلة لتحقيق التعافي الاقتصادي، واشارت إلى أن اثنين من كل ثلاثة يمنيين، يعانون من فقدان الأمن الغذائي، أي نحو 19 مليون نسمة، فيما يعاني عدد أكبر من عدم قدرتهم على الرعاية الصحية الأساسية
- تؤكد الأمم المتحدة بأن 51 في المائة فقط من المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها التشغيلية في اليمن من خلال دعمها، بينما 49 في المائة من المرافق الصحية تم تقليص تمويلها ما أدى إلى افتقار تلك المرافق للكوادر المتخصصة العاملة، والأدوية الأساسية، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
- صنفت اليمن بأنها سادس أكبر أزمة نزوح داخلي على مستوى العالم، حيث يبلغ عدد السكان النازحين داخليًا أكثر من 4.3 مليون نسمة، ومليون مضيف، كل ذلك كان بسبب الاعمال العسكرية العدائية التي ارتكبتها دول تحالف الحرب على اليمن والمليشيات التابعة لها والتي أدت إلى معاناة أنظمة وخدمات المياه والصرف الصحي.
- أكدت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة في اليمن (YWC) عن زيادة عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم لتلبية احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية للعام الحالي2022م عن العام 2021م بنسبة 16٪ (17.8 مليون شخص محتاج) في حين أن عدد الأشخاص ذوي الاحتياجات الماسة بنسبة 28.7٪ (11.2 مليون شخص في حاجة ماسة).
- لا يتمتع سوى أقل من ربع السكان بإمكانية الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الآمنة على الرغم من هذه الاحتياجات الملحة.