القطاعات الخدمية:
- أكثر من ست سنوات والشعب اليمني يقتل وتدمر كافة ممتلكاته العامة والخاصة في ظل استمرار دول تحالف الحرب على اليمن في ممارستها لعملياتها العسكرية وفرضها للحصار، في ظل صمت المجتمع الدولي، وأبرز أساليبه الخبيثة فرض قيود تعسفية سعفيه واحتجاز السفن التي تحمل مواد الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
- تدهور الوضع الصحي في اليمن نتيجة استمرار الحرب والحصار على اليمن من قبل دول تحالف الحرب بقيادة امريكا والسعودية والإمارات، والتي نجم عن ذلك ما يلي:
- تدمير أكثر من 50% من المرافق والمراكز الصحية، حيث تم تدمير أكثر من 523 مستشفى ومركز طبي.
- أكثر من 8000 امرأة يمنية تموت كل عام بسبب الحصار.
- تدني مستوى الخدمات الطبية.
- أكثر من 3 مليون طفل يعاني من سوء التغذية منهم 400 ألف طفل يعاني من سوء التغذية الوخيم معاناة غير مسبوقة في العصر الحديث والعالم يسمع ويرى ويسكت ويتآمر وينحاز الى صف المعتدي.
- حصار المطارات والموانئ اليمنية ومنع السفر للعلاج سبب أكبر مأساة انسانية على مستوى العالم.
- انعدام الدواء وضعف البنية الصحية وقلة الكادر الطبي الى جانب استمرار الحرب والحصار كل ذلك ترك اثار سلبية في حياة المرضى اليمنيين.
- يواجه القطاع الصحي في اليمن تحديات كبيرة جراء أعمال القرصنة البحرية لدول تحالف الحرب على اليمن واستمرارها في احتجاز سفن المشتقات النفطية، ففي الوقت الذي تستمر فيه أزمة الوقود، أصبحت المستشفيات مهددة بالإغلاق في أية لحظة، ناهيك عن التوقف المؤقت لبعض الأقسام ومصانع الأكسجين.
- ويعتبر القطاع الصحي من أكثر القطاعات تضرراً من أزمة المشتقات النفطية، حيث أن انقطاع التيار الكهربائي يمكن أن يودي بحياة الأطفال الخدج في الحضانات والمرضى في العنايات المركزة وغيرها، ويصعب على المرضى القاطنين في الأرياف الذهاب للمستشفيات حيث تؤدي الزيادة في تكلفة النقل إلى تفاقم معاناة المرضى وعدم قدرتهم على دفع تكاليف الوصول للمستشفيات.
- وتعتمد المستشفيات والمراكز والمنشآت الصحية على المشتقات النفطية اعتمادا كليا في تزويدها بالطاقة لتشغيل الأجهزة الطبية والتشخيصية والعلاجية وسيارات الإسعاف والطوارئ ونقل الأطباء والمسعفين والعاملين الصحيين، وزاد من معاناة المرضى والقطاع الصحي قرار منظمة الصحة العالمية إيقاف دعم المشتقات النفطية عن المنشآت الصحية.
- استمرار احتجاز سفن الوقود يهدد القطاعات الخدمية بالتوقف عن العمل ومنها خدمات الاتصالات والانترنت المهددة بالتوقف الجزئي بسبب انعدام مادة الديزل حيث يعتمد تشغيل السنترالات ومحطات التراسل على المشتقات النفطية بنسبة 90 %
- استكمال السفن المحتجزة لدى دول تحالف الحرب على اليمن كافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية للوصول إلى ميناء الحديدة، إلا أن دول تحالف الحرب عمدت على احتجازها ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة
خزان صافر العائم:
- أعربت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر النفطي العائم والتابعة لحكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء، عن استيائها البالغ من التصريحات التي أطلقها مسؤولو الأمم المتحدة، عن تقديم طلبات اضافية بشأن صيانة خزان “صافر” العائم، معتبرة أنها “تهدف للتغطية على تسبب الأمم المتحدة في تأخير تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للناقلة، وممارسة الضغوط لتمرير مخالفاتها للاتفاق”.
- جددت اللجنة الوطنية التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق وحرصها الشديد على سلامة البيئة البحرية في البحر الأحمر، داعية الأمم المتحدة لإظهار الجدية في تنفيذ الاتفاق والتوقف عن إطلاق الاتهامات والتصريحات المضللة”.