• English
  • Deutsch
  • Français

الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

  • English
  • Deutsch
  • Français

الوضع الإنساني – ابريل 2021

الصحة:

  1. استمرار تدهور الوضع الصحي في اليمن نتيجة استمرار الحرب والحصار على اليمن من قبل دول تحالف الحرب بقيادة امريكا والسعودية والإمارات، وفرضها قيوداً تعسفية من خلال احتجازها السفن التي تحمل المشتقات النفطية بمختلف انواعها التي تستفيد منها كافة القطاعات الخدمية وعلى رأسها قطاع الصحة، حيث أصبحت المستشفيات والمراكز الصحية مهددة بالإغلاق في أية لحظة.

سبل العيش الكريمة:

  1. شهدت المحافظات الشمالية أزمة وقود منذ العام الماضي واشتدت بصورة خانقة منذ بداية هذا العام الجاري، ما سبب إلى ارتفاع قيمة الوقود بأضعاف مضاعفة، أدت إلى ارتفاع اسعار المواد الغذائية والدوائية، وأصبح عدد من الأسر لا تستطيع الوصول إلى شراء كثير من الاحتياجات الاساسية لإنقاذ حياتهم خاصة الغاز المنزلي.
  2. أكد برنامج الغذاء العالمي في تعليق له على غلاء الأسعار في اليمن، والتي وصلت إلى 200%، ويقوم البرنامج بتقديم مساعدة لعدد من الأسر بمبلغ وقدره 6500 ريالاً وهي مبالغ زهيدة لا تكفي لسد حاجات تلك الاسر بسبب ارتفاع الاسعار الشديد عليها، وكان من المفترض على البرنامج رفع ما يقدمه للأسر إلى ما يغطي احتياجاتهم إلى 400%.

مأساة الأسرى:

  1. رفض دول تحالف الحرب على اليمن بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات الدخول في تبادل شامل للأسرى، ووضع عراقيل أمام تنفيذ الاتفاقات التي تمت برعاية الأمم المتحدة بشان هذا الملف الإنساني، وعجز الأمم المتحدة ومنظماتها في معالجة هذا الملف الإنساني بشكل نهائي أو تقديم مقترحات ما من شأنها تعمل على تقريب وجهات النظر وإنقاذ حياة الالاف من الاسرى ولم شملهم بأسرهم.

القنابل العنقودية:

  1. يحتفل العالم بيوم الأرض، بينما الأراضي اليمنية تفتقد لأمنها بسبب انتشار مختلف انواع القنابل العنقودية التي استخدمتها دول تحالف الحرب على اليمن، فمنذ بداية الحرب على اليمن وحتى أبريل 2021، لاتزال اراضي ومزارع المواطنين مهددة وغير أمنة نتيجة القنابل العنقودية التي اسقطتها طائرات دول تحالف الحرب على اليمن بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات على مدى أكثر من ستة أعوام.. وتقف حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء عاجزة عن القيام بإزالة تلك القنابل المحرمة دوليا بسبب منع دول التحالف للأجهزة والمعدات الفنية من الوصول إلى ميناء الحديدة.

خزان صافر العائم:

  1. أكدت شركة النفط التابعة لحكومة الانقاذ الوطني إلى احتمال حدوث كارثة بيئية واقتصادية في حال تسرُب أو انفجار حمولة الخزان أو حتى غرقة لأن السفينة آخذة بالتآكل والتلف، لتأخر عملية صيانتها أو إصلاحها ضد عوامل الجو والمياه وغيرها، وهو ما يجعلها قنبلة بيئيةً، واقتصادية موقوتة وكارثة محتملة، وتشير التقارير إلى أن هناك تسرب نفطي من الخزان، وتسرُب مياه إلى غرفة محركات السفينة في هذا العام.
  2. تؤكد الجهات الرسمية لحكومة الإنقاذ الوطني إلى أن عدم أتخاذ إجراءات سريعة دون تأخير لإنقاذ السفينة أو تفريغها فإن العواقب وخيمة تمتد لعقود قادمة وتفسد بيئة البحر الأحمر وتدمر صحة وسيل عيش الملايين ممن يعيشون في دول على طول سواحله، وقد تصل الأضرار حتى قناة السويس، وتشير شركة النفط إلى ظهور عواقب كارثية محتملة اذا لم يتم إصلاح وصيانة خزان صافر النفطي ومن أبرز تلك العواقب:
  • نفوق أكثر من 900 نوع من الأسماك في البحر الأحمر، ما يهدد حياة الملايين من المواطنين الذين يعتمدون على الصيد كمصدر رزق لهم ولأسرهم.
  • أكثر من 155 جزيرة ستفقد التنوع البيولوجي، منها جزيرة كمران الغنية بأشجار المانجروف المهددة بالانقراض.
  • أكثر من 300 نوع من الشعب المرجانية ستتلف وسيؤدي إلى فقدان العوالق البحرية الصغيرة والطحالب المرجانية
  • نفوق اكثر من 300 نوع من طيور السواحل اليمنية والطيور المهاجرة
  • تلوث الماء والهواء والغذاء في كثير من المناطق المجاورة للبحر الأحمر
  • سيؤدي انفجار الناقلة صافرة أو تسرب مخزونها إلى مزيد من الزام المروري في مضيق باب المندب، وسيؤثر بشكل خطير على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر، تفوق بأضعاف النتائج المترتبة على حادثة جنوح سفينة “أيفر غيفن”.
  • كما سيؤدي انفجار أو انهيار الناقلة صافر إلى إغلاق ميناء الحديدة الذي يعد البوابة التي تمر منها 90% من الإمدادات الغذائية والدوائية والتي يستفيد منها أكثر 85% من السكان في المحافظات التي تسيطر علها حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء
Close