- حذرت وزارة الصحة من كارثة صحية وشيكة قد تؤدي بوفاة آلاف المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة نتيجة انعدام الأدوية المنقذة للحياة.
- تشير وزارة الصحة بأن مؤشرات ارتفاع عدد المصابين بأمراض مزمنة في ارتفاع مع انعدام الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة في مخازنها، ولم تتمكن الوزارة والقطاع الخاص من توفيرها بسبب إغلاق دول تحالف الحرب لمطار صنعاء، ومن جانب أخر تحتاج لظروف نقل جوية وتخزين خاصة ومحكمة.
- وتؤكد وزارة الصحة بأن أدوية الثلاجة منقذة لحياة المصابين بالأمراض المزمنة كأدوية مرضى” الكبد والسكري وأمراض الدم والجلطات والمناعة والغسيل الكلوي وأمراض النساء والولادة “، غير متوفرة في مخازنها، وأن مخزون الوزارة من دواء مرضى التصلب اللويحي يكفي لمداواة 6 مرضى فقط، ولا يتواجد هذا الدواء في الاسواق المحلية في مختلف محافظات الجمهورية.
- زاد عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أكثر من الضعف منذ بداية الحرب على اليمن، حيث وصل إلى أكثر من 2 مليون طفل من البنين والبنات في سن الدراسة مع حلول عام 2021، كما تشير تقارير أمميه إلى أن أربعة ملايين طفل آخرين معرضين لخطر توقف تعليمهم أو التسرب من المدرسة تمامًا.
- أفادت التقارير الدولية والوطنية أن أكثر من 3,600 مدرسة في اليمن تم تدميرها إما كلياً أو جزئياً بسبب غارات طائرات دول تحالف الحرب على اليمن.
- أثرت حرب دول التحالف على اليمن بشكل سلبي على التعليم آثار مدمرة وطويلة الأمد على الصحة/العافية النفسية والجسدية للأطفال والمراهقين في اليمن.
- لم يحصل أكثر من 170,600 معلم على مرتباتهم بصورة منتظمة لأكثر من خمس سنوات بسبب الحرب على اليمن ونقل البنك المركزي من أمانة العاصمة إلى محافظة عدن.
- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بأن وزارة الخارجية، “أقرت صفقة بيع اسلحة للسعودية يوم 26 أكتوبر” تحتوى على 280 صاروخاً “جو-جو” من طرازAIM-120C في صفقة تصل قيمتها إلى 650 مليون دولار”. ما يؤكد بأن أمريكا هي من تقود الحرب على اليمن وتفرض الحصار على الشعب اليمني.
- بيع امريكا اسلحة لدول تحالف الحرب على اليمن يتناقض مع تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بمنع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية لدول تحالف الحرب على اليمن بقيادة أمريكا والسعودية، ما اسفر عنها قتل وجرح آلاف اليمنيين اغلبهم من الاطفال والنساء، وأحدثت مجاعة واسعة النطاق وأزمة إنسانية تعتبر من الأسوأ في العالم.
- نائب منسق الإغاثة للأمم المتحدة في حالات الطوارئ اشار في إحاطته أمام مجلس الأمن بإن الملايين من اليمنيين يتطلعون إلى المنظمات الإنسانية للمساعدة، لكنّه حذر من أن أعمال الإغاثة على وشك أن تزداد صعوبة، على الأغلب بسبب نفاد المال.
- وأكد نائب منسق الإغاثة بأن برامج المياه والصرف الصحي والنظافة لم تتلق سوى 12 % من التمويل الذي تحتاجه هذا العام. وبرامج الصحة حصلت على 15 % فقط من التمويل المطلوب.