• English
  • Deutsch
  • Français

الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

  • English
  • Deutsch
  • Français

الوضع الإنساني – أغسطس 2022م

القطاع الصحي

  1. تؤكد وزارة الصحة العامة والسكان على أن معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن لن يتم إلا بفك الحصار الشامل على اليمن ووقف الحرب على اليمن نهائياً، وأشارت الوزارة إلى آثار الحرب والحصار على اليمن، التي مارسته دول تحالف الحرب على اليمن بقيادة امريكا والسعودية والإمارات خلال أكثر من سبع سنوات، وذلك كما يلي:
  • بلغ عدد الضحايا المدنيين حتى أغسطس 47081 ضحية منهم 15483 قتيلاً و31,598 جريحا، 25% من الضحايا أطفال ونساء
  • تدمير أكثر من 162 مرفقا صحيا بشكل كامل و375 بشكل جزئي وإخراجها عن العمل
  • قتل 66 من الكوادر الطبية بالقصف المباشر من قبل التحالف، وأحرقت واتلفت 70 سيارة إسعاف
  • تسبب الحصار برفع معدلات سوء التغذية الحاد إلى أكثر من 632 ألف طفل دون سن الخامسة و1.5 مليون امرأه حامل ومرضعة
  • تسبب الحصار والقصف المكثف بأسلحة محرمة الى ارتفاع نسب التشوهات الخلقية وسقوط الاجنة بمعدل 350 الف حالة و12 الف حالة تشوه
  • تسبب الحصار برفع نسب المواليد الخدج إلى 8% مقارنة بالوضع قبيل الحرب على اليمن، وبمعدل 22,599 حالة سنويا
  • توفيت خلال 8 سنوات من الحصار المستمر على اليمن 40,320 امرأة حامل، و103,680 طفل
  • تسبب الحصار في زيادة أعداد المصابين بالأورام بنسبة 50% عن المعدل بداية العدوان في 2015م وبلغت 46204 حالة خلال 2021م
  • يمنع تحالف الحرب على اليمن إدخال معدات طبية حيوية وعزفت شركات دولية عن توريد الأدوية إلى اليمن نتيجة للحصار
  • شحنات مساعدات انتهت نتيجة بقائها في جيبوتي كمحطة قسرية لمرور المساعدات إلى اليمن
  • الفتح المحدود لمطار صنعاء وميناء الحديدة في ظل الهدنة لا يفي بأدنى احتياجات القطاع الصحي وحاجة المرضى
  • تحالف الحرب على اليمن يواصل قطع رواتب كوادر وموظفي القطاع الصحي من ضمن موظفي الدولة.
  • تقليص المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن خاصة منظمة الصحة العالمية تقديم الدعم المالي واللوجستي للمراكز الصحية في مختلف المحافظات الشمالية للجمهورية اليمنية. ‎‌‎‌‌

2 – تحدثت القائمة بأعمال مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “غادة مضوي” حول الأوضاع الإنسانية في اليمن بقولها ” الهدنة في اليمن لا يمكن أن تؤدي إلى حل الأزمة الانسانية التي تعاني منها، بما في ذلك خطر المجاعة الذي يهدد بعض المناطق” وذكرت عدة أسباب منها:

  • سعر الصرف الآن أسوأ مما كان عليه قبل الهدنة. كانت جميع المكاسب التي أعقبت الهدنة مباشرة قصيرة الأجل، وأصبح عدد من اليمنيين الآن غير قادرين على شراء الطعام أو الضروريات الأخرى”.
  • تراجعت الواردات الغذائية التجارية للشهر الرابع على التوالي، حيث انخفضت بنسبة 30 في المائة عن متوسط 12 شهرا. هناك مخاوف جدية تلوح في الأفق بشأن الواردات التجارية المتجهة إلى الحديدة والصليف – والتي يتم فحصها جميعا بواسطة آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة قبل الوصول”.

3 – الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من 23.4 مليون شخص في اليمن، يحتاجون، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، بينهم 12.9 مليون منهم في حاجة ماسة، بسبب مجموعة من العوامل، ومنها الانهيار الاقتصادي، والنقص الحادّ في التمويل الإنساني، إضافة إلى الفيضانات والسيول والتغيرات المناخية الحادّة التي تشهدها اليمن، وتفصل الامم المتحدة عدد الاشخاص من اليمنيين الذين يعانون ويحتاجون إلى اشكال المساعدات الإنسانية وذلك كما يلي:

  • يعاني 19 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.
  • يفتقر 17.8 مليون شخص إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي الملائمة.
  • نحو 21.9 مليون شخص يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية.
  • نزوح أكثر من 6.3 مليون شخص من ديارهم منذ بداية الحرب والحصار على اليمن، بما في ذلك نحو 5.3 مليون شخص ما زالوا نازحين فيما عاد مليون منهم إلى منازلهم التي نزحوا منها سابقاً.

Close