• English
  • Deutsch
  • Français

الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

  • English
  • Deutsch
  • Français

(المحطة الأخيرة…!) – ابريل 2021

أدّى الهجوم العنيف الذي تشنه قوات التحالف السعودي على مدينة الحديدة بين حين وآخر إلى موجات نزوح للسكان إلى محافظة عمران. وكان من بين النازحين الذين لجأوا إلى مخيم دحاض في محافظة عمران فاطمة وزوجها الذي يعمل صيّاد أسماك في البحر الأحمر، حيث فرّا من أعمال القتال والقصف على المدينة وتستعيد فاطمة ذكريات رحلة النزوح التي امتدّت الى أكثر من 12 ساعة متواصلة لمسافة 300 كيلومتر بين محافظة الحديدة ومحافظة عمران، والخوف الذي شعرت به عندما سمعت أصوات العمليات القتالية تقترب من منزلها. يعيش الزوجان حالياً في خيمة متواضعة في أقصى أطراف المخيم، حيث لا وجود للبحر الذي ما فارقوه طوال حياتهم.

كانت فاطمة وزوجها يعيشان سويةً في الحديدة لحين بدء العملية العسكرية على المدينة في يونيو/حزيران 2018. عندما شنت قوات تحالف الحرب بقيادة السعودية والإمارات هجومها على المدينة وقامت طائرات التحالف السعودي بالقصف بكثافة للسيطرة على مدينة الحديدة.

كانت خائفة جداً على حياة زوجها، إذ أنها سمعت قصصاً عن تعرض الصيادين للاستهداف والقتل. في يوليو/تموز.

ويفتقر المخيم الذي يعيشون فيه إلى أبسط مقومات الحياة فهناك نقص شديد في غاز الطبخ وكيف أنه من الصعب أحياناً العثور على ماء نظيف للشرب والطهي ناهيك عن الاحتياجات الأخرى.

وتقول فاطمة: “الوضع هنا آمن، حتى لو لم يكن عندي منزلي الخاص وحتى لو كان الجو بارداً في الشتاء. آمل أن أستطيع العودة إلى بيتي في الحديدة”.

Close