مرت ست سنوات منذ بداية الهجمات العسكرية التي قامت بها دول تحالف الحرب على اليمن بقيادة أمريكا والسعودية والامارات ومرتزقتهم وارتكبت خلالها أبشع الجرائم والانتهاكات في حق المدنيين والأعيان المدنية، ونحن على عتبة العام السابع قامت دول تحالف الحرب بشن الغارات الجوية والقصف المباشر والهجمات العشوائية على الأماكن الآهلة بالسكان والمنشآت المدنية الحيوية في مختلف محافظات الجمهورية، أسفر عنها تدمير المنشآت المدنية والحيوية، وسقوط بعض الضحايا ما بين قتيل وجريح بينهم اطفال ونساء.
استمرت دول تحالف الحرب على اليمن عبر جماعاتها المسلحة المتواجدة في الحديدة وما جاورها في خرق اتفاقية استكهولم بشكل واضح لمراقبي الأمم المتحدة (مبعوثي الامم المتحدة في الحديدة التابعين لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الحديدة) دون اتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم، حيث قامت بتكثيف تحليق الطيران الحربي والاستهداف المباشر لكثير من المنشآت الحيوية بغارات جوية وقصف المنازل بالهاونات والاسلحة الثقيلة المختلفة على مختلف مديريات محافظة الحديدة.