تستمر دول تحالف الحرب على اليمن بقيادة أمريكا والسعودية والامارات ومرتزقتهم خلال شهر ديسمبر 2020م، في شن الغارات الجوية والقصف المباشر والهجمات العشوائية على الأماكن الآهلة بالسكان والمنشآت المدنية الحيوية في مختلف محافظات الجمهورية، أسفر عنها تدمير المنشآت المدنية والحيوية، وسقوط بعض الضحايا ما بين قتيل وجريح بينهم اطفال ونساء.
قامت دول تحالف الحرب على اليمن ومرتزقتها في خرق اتفاقية استكهولم بشكل واضح لمراقبي الأمم المتحدة (مبعوثي الامم المتحدة في الحديدة التابعين لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الحديدة) دون اتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم، حيث قامت بتكثيف التحليق والاستهداف المباشر لكثير من المنشآت الحيوية بغارات جوية وقصف المنازل بالهاونات والاسلحة الثقيلة المختلة على مختلف مديريات محافظة الحديدة.
ما زالت مخلفات الأسلحة المحرمة دوليا والتي تلقيها طائرات تحالف الحرب على اليمن بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات تفتك بالشعب اليمني رجالا ونساء كبارا وصغارا حيث تم تسجيل عشر ضحايا من مخلفات الحرب والقنابل العنقودية في شهر ديسمبر 2020م في ظل انعدام ابسط الامكانيات وتوفير المستلزمات والادوات الميدانية الخاصة بتطهير المخلفات والالغام والقنابل العنقودية ، رغم سعى حكومة الانقاذ إلى شراءها إلا أن دول تحالف الحرب منعت دخولها عبر ميناء الحديدة ، بالإضافة إلى أن الأمم المتحدة لم تستجيب لطلبات الجهات المعنية المتكررة في توفير تلك المستلزمات والأدوات لإنقاذ حياة ملايين المواطنين خاصة الاطفال والنساء .