• English
  • Deutsch
  • Français

الفريق الوطني للتواصل الخارجي - اليمن

  • English
  • Deutsch
  • Français
صورة تعبيرية عما يحدث في اليمن

(ابراهيم الفتى المشرد…!) – مايو2021

ما أصعب حزن الأطفال الصغار، حين يرون منزلهم مدمر  إثر غارة جوية على مسكنهم في تعز.

لقد أصبح ابراهيم ذو السنوات العشر وإخوانه الخمسة بين ليلة وضحاها مشردون وبلا مأوى.

“استطاعت الحرب أن تحرم ابراهيم وأخوته العيش بأمان في منزل يضمهم بل وحرمتهم من التعليم.

ابراهيم وسعيد وليلى كانوا مثابرين في الدراسة ابراهيم كان يحلم أن يصبح طبيبا وسعيد قال اريد ان اكون مهندسا اما ليلى فقالت اريد ان اكون معلمه ولكن بعد الغارة الجوية على منزلهم تبدلت أحوالهم.

الان، ابراهيم يتجول في شوارع مدينة إب يقوم بجمع القوارير الفارغة ويقوم ببيعها للحصول على بعض النقود ليسد به جوع وعطش إخوانه.

والد الأطفال الستة اسمه احمد أصيب بحالة نفسية بعد الغارة الجوية على منزله وأصبح عاطلا عن العمل.

ابراهيم مصمم على أن يأخذ والده للعلاج لكنه لا يعرف ماذا يفعل لا يوجد مستشفى في محافظة إب يستقبل مثل حالات والده وحتى لو ذهب بوالده الى العاصمة صنعاء فالمستشفيات هناك شبه معطلة وفارغة من الأدوية والكوادر الطبية غادرت البلاد.

مصير محزن يواجهه ابراهيم جعلته الحرب يتحمل مسؤولية إخوانه الخمسة الصغار ووالده المريض.

هكذا يعيش معظم اطفال اليمن مأساة صنعتها الحرب الذي شنها التحالف السعودي منذ ست سنوات ولا يوجد أمل لتتوقف في القريب.

معاناة اطفال اليمن ستبقى عار على جبين الإنسانية لعقود من الزمن.

Close